المحتوى الرئيسى

بالفيديو| حلمي: "العمرة" تضر بالفقراء .. و100 دولار من كل مغترب لسد ثقوب الاقتصاد

10/18 11:20

ناشد الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية، ورئيس مجلس ادارة جمعية معكم للتنمية، جموع المصريين بالخارج بكل دول العالم بإرسال مبلغ مائة دولار أو أكثر، لإيداعها فى حسابه البنكي على أن يكون ذلك عبر البنوك الرسمية من أجل دعم المصريين بالداخل.

وقال "حلمي" إن هذه المبالغ ستؤثر إيجابيا على الاقتصاد المصري وسعر الدولار والعملات الأجنبية بالداخل مما سيؤثر بالإيجاب على حياة المصريين بشكل عام، مؤكداً أن 100 دولار ليس رقما كبيرا علي الإطلاق.

وأضاف حلمي خلال حوار خاص مع "مصر العربية" أن المبادرة الذي يطرحها هي محاولة لسد ثقب من عدة ثقوب، مؤكدا أن هناك الكثير من الأفكار الإيجابية ولكن لا احد يستمع لهم.

كما طالب بعدم أداء مناسك العمرة لأنها تضر بالفقراء، موضحا أن عدم أداؤها سيوفر مليارات الدولارات لمصر في ظل الأزمة الحالية، مؤكدا أن العمرة ليست فريضة كالحج، "مش ضروري نعمل عمرة في وقت الأزمات"، مضيفا، "اللي ميعملش عمرة دلوقتي يأخذ أجر أكتر من اللي يعمل لأنه يضر فقراء مصر".

في البداية.. نود أن نتعرف على تفاصيل المبادرة؟

الوضع الاقتصادي في مصر متأزم للغاية والدولار أصبح يشكل كارثة ومشكلة صعبه الحل، والمبادرة  قد تحل المشكله بشكل مرحلي، حيث لدينا ملايين المصريين الموجودين في كل قارات العالم، وكثير منهم شخصيات ناجحة، ويملكون قدرات خلاقه، وثروات بالبنوك، ومصر لا يوجد بها سيوله من الدولار  ونستهلك الاحتياطي من النقد الأجنبي في شراء سلع استهلاكية، وتعول المبادرة على المصريين الذين تربوا في مصر ولديهم انتماء وطني، ليس كثير أن يقوموا بتحويل 100 دولار أو أكثر شهريا لحسابهم البنكي في مصر، على أن يكون شيء متكرر، وهذا المبلغ يعادل أجر يوم واحد، ولن يكون على سبيل التبرع بل هو تحويل فقط، مما سيوفر أكثر من نص مليار دولار أو مليار دولار شهريا.

إلى أي مدى تتوقع أن يكون هناك  قبول من المصرين بالخارج لتلك المباردة؟

شعب مصر بالكامل نسيج واحد، وتحويل 100 دولار ليس رقما كبيرا علي الاطلاق هناك من يحصل علي 1000 دولار في الشهر بالخارج  ولا نناشد المحتاجين نناشد فقط متيسري الحال كالمقيمين في كندا وأوروبا وأمريكا، على أن يساهموا في رفع الأعباء  عن المصريين بسبب أزمة الدولار، على أن يكون التحويل عن طريق البنوك الرسميه وهو ما يسهم في تخفيض سعر السلع والخدمات  بمصر، وبالتأكيد المصريين بالخارج لديهم الكثير الانتماء.

علي سبيل المثال، أزمة السكر التي تشهدها البلاد يعاني الغير حاصلين علي البطاقات تموينية من عدم وجود السكر في السوبر ماركت، يعد هذا الأمر لدولة مثل أمريكا شي وهمي غير قابل  للتصديق، ومن المستحيل اختفاء أي سلعة من السلع الأساسية، وعندما يعرف المصريين في الخارج بهذه الأزمة سيكون هناك قدر من التعاطف مع أهيلهم بمصر، ويعرفون مدي المعاناة التي يعانيها المصريين.

 أغلب المصريين في الخارج يعملون في الخليج وهم أيضا لديهم أزمات، كيف يمكن أن يساهموا؟

لا أعول علي المصريين في الخليج هم يعيشون نفس الأزمة والفقر الذي تشهده مصر لكني أعول علي  المصريين في أوروبا،  فهناك 4 مليون مصري في أمريكا وأوروبا وأستراليا.

هناك 5 مصادر أساسية للعملة الصعبة وجميعها متراجع، والتحويلات احد هذه المصادر، هل الاعتماد على هذا المصدر وحده كافي للنهوض بالاقتصاد؟

المبادرة محاوله لسد ثقب من عده ثقوب وهي محاولة من فرد واحد، ومصر بها حكومه وشعب لست وحدي من يملك الأفكار الإيجابيه هناك الكثير يمتلكون أفكار ولكن لا احد يسمعهم.

هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها ولكن أغلب المبادرات التي طرحت مؤخرا قد فشلت، ماذا تحمل مبادرتك لتكون مختلفة عن غيرها؟

ما قاله ولي العهد الإماراتي من أن مصر مشكلة تتلخص في سوء الإدارة، هناك الكثير من المشاريع القوميه التي ليس لها أهميه في الوقت الحالي علي سبيل المثال الدوله تسعي في انشاء عاصمه جديدة في الوقت الذي تعاني فيه من أزمة سكر لابد من توقيف هذا المشروع في الوقت  الحالي، هذا المشروع كارثة.

 كل المباردات "كلام فارغ"، وأنا لا أتبرع بمليم واحد، الدوله تملك كل الموارد ذهب وبترول ورمل ولا نعرف أين تذهب، الرمل  يعد ثروة يمكن استغلالها، الأفضل للحكومة الحاليه المكوث بالبيت، لأنها لم تقوم بدورها علي الاطلاق، نحن بحاجه الي كفاءات، وكما قال خريج التوكتوك  "مصر كانت تاني دوله يدخلها القطار وهي حاليا تستورد القطار".

ما هي النسبة التي تمثلها المبادرة من حل مشاكل الاقتصاد؟

 لا شيء.. الحل الوحيد  الحقيقي هو حسن الإدارة من خلال خطه مدروسة  من  اشخاص أكفاء، المبادرة ستودي إلى زيادة الاستثمارات بشكل غير مباشر لأن مصر ليس بها سيوله، ومن الأفضل أن تظل الدولارات بالبنوك لأنها سترفع الاحتياط النقدي، أما إذا تم سحبهم  فلن تؤدي غرضها بشكل كامل، لكنها مفيدة.

ماذا يعود علي المقيم بالخارج من التحويل؟

يعود عليه أكبر فائدة وهي مساعدة بلاده، لا نطلب منه التبرع فقط التحويل، أنا لا أتبرع  لمصر بأي شيء لأنني لا أعرف مصير الأموال المتبرع بها، نريد أن نعرف بالتفصيل الممل أين تذهب التبرعات لماذا لا يراقب  الجهاز المركزي للمحاسبات علي صندوق تحيا مصر، هناك أجهزه قوميه مسئوله عن المراقبه وصندوق تحيا مصر غير خاضع لها.

لقد شوهنا سمعة الجمعيات الأهلية وأصبح ليس هناك تبرعات لأن الجميع يتبرع لصندوق تحيا مصر والفقرا أصبح من الصعب مساعدتهم، الفقير الآن يحتاج إلى المجتمع المدني ولا يستطيع أن يحصل على بطانية.

 هل هناك اقتصاد في العالم ينهض من خلال مبادرات كهذه؟

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل