فصائل فلسطينية للأسرى: قريبًا صفقة جديدة من أجلكم

مع مرور 6 سنوات على صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال والتي أطلقت عليها حركة حماس "صفقة وفاء الأحرار واحد" أو ما يطلق عليها صفقة "شاليط" نسبة للجندي الإسرائيلي الذي كان أسيراً لدي كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، جددت الفصائل الفلسطينية تأكيدها على قرب إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال، وإخلاء سجون الاحتلال من الأسرى.

"مصر العربية" ترصد في ذكرى صفقة وفاء الأحرار ردود فعل الفصائل الفلسطينية، وهل نحن أمام صفقة تبادل أسرى جديدة أم لا؟

ويقول لـ"مصر العربية" القيادي في حركة الأحرار الفلسطينية معاوية الصوفي إن المقاومة على العهد لن ننسى الأسرى في سجون الاحتلال، وسوف نكون على موعد صفقة أحرار الثانية، وتبيض سجون الاحتلال من الأسرى".

وتابع: نحن على موعد عما قريب في صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال والأسرى لن ينذلوا لهذا الاحتلال، والمقاومة ستنفذ وعدها بالإفراج عن الأسرى".

أما القيادي الفلسطيني طلال أبو ظريفة فقال ل"مصر العربية" إن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال هي الصفقة الأولي التي تتم على الأرض الفلسطينية، وكسرت نظرية الاحتلال بعدم الإفراج عن الأسرى مما يصفهم الاحتلال بأن أياديهم ملطخة بالدماء".

وأكد أبو ظريفة أن صفقة "وفاء الأحرار" انتصرت فيها المقاومة، وفتحت الطريق أمام إمكانية أسر جنود آخرين، ونحن نعتقد إننا سنشهد صفقة تبادل جديدة من أجل الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

بدورها قالت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة ل"مصر العربية"، "واجب علينا كفصائل وكل القوى الفلسطينية العمل على الإفراج عن سبعة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال".

وأشارت أبو دقة إلى أن صفقة وفاء الأحرار لن تكون الأخيرة، ونحن على درب تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وعلى الكل العمل من أجل إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال من أجل أن يتنسم الأسرى الحرية.

في الغضون قال محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ل"مصر العربية" "نحن واثقون من التوصل لصفقة تبادل جديدة مع الاحتلال، لأن المقاومة تحتفظ بجنود إسرائيليين، وستجير دولة الاحتلال على التوصل لصفقة وفاء أحرار جديدة، وتبييض سجون الاحتلال من الأسرى".

وأكد خلف أن المقاومة هي طريق الإفراج عن الأسرى، وشهدنا في تاريخ المقاومة الفلسطينية العديد من الصفقات التي أفرج فيها عن الكثير من الأسرى الفلسطينيين.

وقد أفرجت دولة الاحتلال في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" عن نحو ألف أسير مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لدي حركة حماس بعد أن أسره على حدود قطاع غزة عام 2006 في عملية أطلقت عليها كتائب القسام حينها "الوهم المتبدد"، وفشلت حينها دولة الاحتلال استعادته على الرغم من العمليات العسكرية المكثفة التي نفذت ضد قطاع غزة.