المحتوى الرئيسى

بين الموصل و الرقة.. داعش «رايح جاي» ولسان حال الأمريكان: «أنا عاملة نفسي نايمة»

10/18 16:33

وكأنها أشبه برحلة الشتاء والصيف، عند قدامي العرب، فمن الرقة إلى الموصل، ومن الموصل إلى الرقة، رحلتين، تخوضها أرتال داعش تحت سمع ونظر طائرات قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية دون أن تعترضها.

"الرقة - الموصل"، طريق الهروب، الذي يستخدمه تنظيم داعش الإرهابي، كلما زاد الضغط عليه في إحدي أطرافه، فمنذ انطلاق العملية العسكرية، التي بدأها الجيش العراقي قبل يومين لتحرير مدينة الموصل آخر معاقل التنظيم في بلاد الرافدين، بدأت قيادات داعش في الهروب إلى مدينة" الرقة" السورية دون أن يعترضهم أحد.

وذكرت قناة "روسيا اليوم"، نقلا عن شهود عيان، أن تنظيم داعش بالموصل أرسل 10 حافلات، و12 سيارة تحمل عائلات المقاتلين الدواعش.

وبحسب القناة فإن الحافلات والسيارات اتجهت كلها لمدينة الرقة معقل داعش في سوريا، وتم إسكانهم في مناطق الاسكان الشبابي بحي الرميلة.

وأعلنت "كتائب بابليون" التابعة للحركة المسيحية بالعراق، المؤيدة للحشد الشعبي، أن العديد من عناصر داعش هربوا باتجاه سوريا، لكنها أبدت التعجب من عدم استهداف طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا للدواعش الهاربين.

لم تكن المرة الأولي التي يسلك فيها الدواعش هذا الطريق، فسبق، أن سلك العشرات من عوائل قيادات وعناصر التنظيم، هذا الطريق هربا من مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا.

ففي نوفمبر الماضي، قبل حوالي عام من الأن، توجهت العوائل النازحة إلى مدينة الموصل العراقية باعتبار أن الرقة لم تعد آمنة، والموصل أكثر أمنا، و أجبرت قيادات داعش في ذلك الوقت على الهروب من مدينة الرقة وريفها التي تمثل أكبر معقل للتنظيم في سوريا، تحت وطأة القصف الجوي العنيف الذي شنته في ذلك الوقت طائرات حربية فرنسية وروسية مستهدفة مناطق في المدينة ومحيطها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل