المحتوى الرئيسى

العراق تستعيد أكثر من 40 كيلومترًا من تنظيم داعش.. وتحرير 11 قرية

10/18 01:41

صرحت وزارة الدفاع الأمريكية قد صرّحت في بيان رسمي، بأنّ القوات العراقية تحقق أهدافها في معركة استعادة الموصل التي أطلقها فجر الاثنين، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. بحسب تقرير «دويتشه فيله». 

وقال المتحدث باسم "البنتاجون": "إن القوات العراقية متقدمة على الجدول المحدد في أول أيام الهجوم الذي يهدف لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش".

تواصل القوات العراقية المشتركة تقدمها لتحرير مدينة الموصل، حيث حررت إحدى عشرة قرية شرق المدينة من بينها الكبيبة والمخلط والشروق والحميدية، ورفعت العلم العراقي فوقها، وتمكنت كذلك من السيطرة على مفرق الحمدانية ومركز ناحية النمرود، فيما تشهد مواقع جماعة داعش في منطقة الشورى جنوبي المدينة قصفًا مدفعيًا مكثفًا.

وبعد فتح الساتر الترابي توجّهت القوات باتجاه محورين الأول مايسمى بجبل زردك، وكذلك منطقة المحور الفاصل بين مدينة الموصل وأربيل، والثاني هو محور وردك.

وتمكنت القوات العراقية خلال اليوم الأول من عمليات الموصل من تحرير عدة قرى استراتيجية في منطقة سهل نينوى من بينها ترجلة وشيخ أمير وشاقولي وباصخرة وبدنة الكبير والصغير وكبرلي وخرابه سلطان، وصولًا إلى مفرق قضاء الحمدانية التي تبعد عن مركز مدينة الموصل أقل من 25 كيلومترًا.

وقال مقاتل عراقي آخر من المرابطين على ذات المحور: "حررنا قرى ولا تفصلنا سوى ساعة عن مفرق الحمدانية". وقال العميد كمال مجيد إنهم قد حرروا المناطق التي كانت في برنامج العمليات في سهل نينوى من محور الخازر وأكملوا المهمة.

وتمكنّت القوات العراقية الأمنية من استعادة أكثر من أربعين كيلومترًا مربعًا من داعش خلال اليوم الأول في محور خازر وسط انهيار كبير في صفوف جماعة داعش، وانعدام أي مقاومة تذكر سوى بعض العجلات المفخخة والعبوات الناسفة المزروعة في الطرقات.

ومن ناحية أخرى، استبعدت الوزارة اضطلاع القوات الأمريكية بأي دور جديد في الهجوم الذي يشنه الجيش العراقي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، قائلة إنّ الأمريكيين في الخطوط الخلفية للجبهة ويقومون بدور استشاري لدعم العراقيين.

وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون: "الأمريكيون يلعبون مجددًا دورًا استشاريًا مساعدًا للقوات العراقية، ومعظم القوات الأمريكية في العراق ليست قريبة من الخطوط الأمامية، وكثير من الجنود الأمريكيين في مهام لتقديم المشورة والدعم اللوجستي".

مخاوف من فرار مائة ألف شخص من المدينة

في غضون ذلك قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إنّ ما يصل إلى مائة ألف عراقي قد يتوجهون إلى سوريا وتركيا، على خلفية العملية العسكرية العراقية، التي تهدف لانتزاع السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، مُضيفةً أن عمالها يبحثون كل الخيارات لتوفير المأوى للفارين من الموصل.

وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مؤتمر صحفي ببغداد، "المعضلة الكبرى الآن هي توفير أماكن كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين من الموصل، لدينا خيام ومواد إيواء أخرى، ونعد أنفسنا لخيارات متنوعة، ليست مخيمات فقط ولكن إسكان الناس في بيوت ومجتمعات وأماكن مخصصة للطوارئ".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل