المحتوى الرئيسى

حكاية نيوتن | المصري اليوم

10/18 00:09

بدافع الفضول وعشق كشف الأسرار والخفايا حاولت، ومازلت، أحاول الكشف عن حقيقة شخصية نيوتن- الكاتب الغامض بـ«المصرى اليوم». لقد أصبحت قراءة عمود نيوتن بالجريدة طقسا لا يمكن الاستغناء عنه، مثلما يستحيل الإقلاع عن فنجان قهوة الصباح. والحقيقة أن السبب لا يكمن فقط فى أن الكاتب يتخفى تحت اسم مستعار، وأنه يعيش بيننا ولا نعرف حقيقته! ولكن السبب الحقيقى هو أن كتابات نيوتن فى كل شىء وعن أى شىء، سواء فى السياسة أو الاقتصاد أو الأدب والفن والثقافة والإعلام، تقدم لنا أفكارا جديدة ليست تقليدية، وتتحول الأفكار إلى حكم تذكرنا بحكماء مصر القديمة. وعلى الرغم من أن نيوتن «المصرى اليوم» شخصية غير معروفة لأحد، إلا أنه لا يهاجم أحدا أو يعادى شخصا ما محتمياً وراء قناع نيوتن! بل إن الغرض الواضح لكتاباته هو مصلحة وطنه وإضاءة شمعة تضىء للمصريين طريقهم وتمنحهم الأمل فى مستقبل قريب أفضل.

تجربة نيوتن ليست هى الأولى من نوعها، بل سبقه إليها كتاب مصريون نهجوا نفس النهج ولأسباب مختلفة، منهم مثلاً مصطفى أمين الذى كتب فى الأخبار تحت اسم «مصمص»، وهناك مى الصغيرة فى آخر ساعة التى شغلت كتاباتها الرأى العام، وعندما عرفنا أنه إبراهيم الوردانى اختفت مى وانطفأ البريق! وهناك نادية عابد فى صباح الخير، والتى اتضح أنه الكاتب الصحفى مفيد فوزى، وكذلك كتابات أنور وجدى، والذى هو إبراهيم سعدة فى حقيقة الأمر، أما أطرفهم جميعاً فكان أنيس منصور الذى كان يكتب عن الطبخ والأكل والأزياء وأدوات التجميل وذلك تحت اسم شهيرة محمود.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل