صحافة الاحتلال: حظر منظمة يهودية لرفضها المستوطنات.. وإشادة بحظر باريس لـ«BDS».. و«التعليم» الفلسطينية تطالب بوقف تتبع الطلاب

تناولت صحافة الاحتلال، اليوم الإثنين، عدة موضوعات أهمها الارتفاع الحاد في نمو الناتج المحلي لإسرائيل، بجانب حظر منظمة "بتسليم" لمطالبتها بوقف الاستطيان داخل الأراضي الفلسطينية، بجانب حظر فرنسا حركة المقاطعة لإسرائيل "BDS".

وناشدت منظمة "بتسليم" وقف بناء المستوطنات خلال بيانها أول أمس السبت، وبيانها في مجلس الأمن الأسبوع الماضي. وجاء ذلك قبل قرار حظر "بتسليم" عن عملها من قبِل سلطات الاحتلال بتهمة تشويه صورة إسرائيل أمام العالم الدولي.

كما أكد "حاجي الي ايد" في مقاله بصحيفة "هآرتس" أن سلطات الاحتلال تخاف من حقوق الإنسان وبالتالي من "بتسليم"، متسائلًا ما إن كانت السلطات تتسائل لماذا تقف "بتسليم" تقف ضدها. وأوضح:"إذا توقفت إسرائيل عن آليات عنفها ضد فلسطين وكل من هو مخالف للرأي، لتوقفت "بتسليم" عن التشويه، ولانتهى هذا الكابوس".

من جانبها، نددت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، الاقتحامات المتكررة لمدرسة دار الأيتام الثانوية في البلدة القديمة بالقدس، وملاحقة الطلبة بحجة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، إضافة إلى استدعاء واحتجاز مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل والتحقيق معه لعدة ساعات.

وأكدت الوزارة، في بيان صدرعنها اليوم الاثنين، أن هذه الممارسات الاحتلالية المتكررة تنذر بتصعيد خطير ضد المسيرة التعليمية في القدس بوجه خاص، وفلسطين بشكل عام.

وجددت الوزارة دعوتها لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية للتدخل العاجل من أجل وضع حد لمثل هذه الانتهاكات والعمل على حماية المسيرة التعليمية، مؤكدةً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا بحق التعليم، كونه من الحقوق الأساسية التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية.

كما أثنى البيان على موقف اليونسكو وقراراتها الأخيرة التي أدانت هذه الانتهاكات، مشيرة إلى ضرورة لجمها وضمان حق أطفال فلسطين في التعليم الآمن.

وبينما تؤكد "برايتون بيتش" في مقالها بصحيفة "جيراليزم بوست" أن "شارلوك هولمز" أصله إسرائيلي، جاء قرار "اليونسكو" بالحفاظ على قدسية القدس والسماح لمختلف الأديان بالذهاب إليها دون رقابة من سلطات الاحتلال.

أما عن السلطات الفرنسية، فكان قرارها بوقف دعم BDS-الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل-، داخل فرنسا، موضحة رفضها لحملات المقاطعة لأي طرف أو دولة، باعتبار أن ليس هناك مبرر لمقاطعة إسرائيل أو فلسطين، فكلها دول معترف بها عالميا وعلى الدولة الفرنسية احترامها وتبادل التعاملات الاقتصادية والسياسية معها.

في سياق آخر، قررت إسرائيل وقف التعاملات التجارية "الزراعية" مع مختلف الدول الأوروبية، من ضمنهم فرنسا لتشجيع مواطني وشباب الاحتلال على تطوير وابتكار مشروعات ريادية مختلفة في الحقل الزراعي الإسرائيلي، حسب ما ذكرت صحيفة "بيزنس هآرتس".