المحتوى الرئيسى

تويتر يثور نصرة لـ"الموصل".. والقرضاوي يدعو إلى انقاذها | وطن

10/17 19:59

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب, عقب إعلان بدء عمليات استعادة مدينة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بفعل القوات العراقية المدعومة من إيران والحشد الشعبي الطائفي.

المغردون، المشاهير منهم والنشطاء، حذروا من مذابح ومجازر جديدة، لأهل السنة من الموصل، على غرار ما حدث مع محافظات أخرى، تم استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية، ومن ثم التنكيل بأهلها.

ودشن مغردون وسمين حملا اسم #الموصل، و#الموصل_ تباد، شهدا عشرات الآلاف من التغريدات، جعلتهما في مراكز متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية.

الإعلامي «جمال ريان»، كتب، تحت هذا الوسم: «بدأت معركة الموصل وقلبي على مصير  ثلاثة ملاين من المدنيين السنة اكبر كيان سني متماسك في الموصل».

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «يوسف القرضاوي»، غرد قائلا: «لا ينبغي لأمة الإسلام أن تترك معقل أهل السنة في الموصل.. بين سندان داعش، ومطرقة الميليشيات الطائفية».

ودعا «القرضاوي» لعدم التخلي والتخاذل عن نصرة الموصل كما حدث مع حلب وقال: «من خذل حلب بالأمس.. وتخلى عن الموصل اليوم.. غدا سيصرخ: أكلت يوم أكل الثور الأبيض»، قبل أن يختم: «أنقذوا الموصل».

بينما الإعلامي السوري «موسى العمر»، غرد بالقول: «الموصل قصعةٌ اجتمع الأكلةُ عليها من كل جانب، لكن غاب عنهم دولةٌ سنيةٌ كبرى من الميمنة ودولة سنيةٌ كبرى من الميسرة، تركوها لإيران ومطاياها».

وقال الداعية «سلمان العودة»: «مدائنٌ كنّ أركان البلاد فما.. عسى البقاء إذا لم تبق أركان؟.. عواصم العروبة والإسلام تستباح واحدةً بعد الأخرى ونحن نتفرج».

وأضاف الإعلامي «أحمد موفق زيدان»: «الحبل السُريّ التاريخي للمشرق الإسلامي يمتد من الموصل لحلب فاسطنبول.. ويسعى التآمر الكوني لتدمير هاتين الحاضرتين استعدادا للحاضرة الثالثة».

وتابع: «ما أصعب أن تكون أمام خيارات كخيارات إبادة الموصل.. عالم متآمر مجرم، وعصابة داعش، وطائفيين متوحشين متعطشين لدم السنة، وحكام عجزة يجعجعون».

فيما غرد المعارض السوري «بسام جعارة»، قائلا: «تبادل أدوار.. أمريكا تحرق الموصل وروسيا تبيد حلب والصفويون يوسعون احتلالهم في المدينتين الجريحتين!».

أما الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «علي القرة داغي»، فقال: «أناشد المقاتلين أن يسلموا المدينة إلى إدارة مدنية من أهل الموصل ولا يعرضوا المدينة إلى الدمار والقتل وهتك الأعراض».

واعتبر الإعلامي «وضاح خنفر»، «معركة الموصل بالشكل الذي تدار به محاولة إيرانية لرسم واقع استراتيجي على الأرض، تُحجم فيه تركيا ويفرض على السنة شكل العراق الجديد».

وتساءل السياسي السوري «عمر مدنية»: «ما هو مصير 3 ملايين من المدنيين السنة في الموصل بعد أن يصلوا إليهم الحشد الشيعي والجيش العراقي الصفوي؟!». وفق ما ذكر موقع الخليج الجديد.

فيما قال الكاتب «جابر الحرمي»: «أكبر المدن العراقية السنية تتناهشها الميليشيا الطائفية وحشد طائفي يطلق عليه زورا الحشد الشعبي بذريعة داعش الإرهابية».

وحذر الأكاديمي المورتاني «محمد مختار الشنقيطي»: «إذا حققت إيران طموحها في استباحة حلب والموصل فسترى ميليشياتها تجوس خلال الديار بدول الخليج وتشعل تركيا من الداخل.. سيدفع الجميع ثمن الخذلان».

وتابع: «سيكون من آثار معركة الموصل تحول داعش من الانحصار الجغرافي إلى الانسياب العالمي، فيصبح أشد ضررا على الروس والغربيين، وأقل ضررا على المسلمين».

واتفق معه الأكاديمي «عبد الله المالكي»، حين قال: «داعش تحتل المدن وتقتل وتشرد أهلها ثم يأتي التحالف فيدمرها ويحرقها ويقتل ويشرد من بقي ويسلمها لحلفاء إيران، ثم ننتظر ولادة تنظيم إرهابي جديد!».

وقارن «جمال سلطان»، بالقول: «قارن بين نظافة معارك الجيش السوري الحر بدعم تركي في تحرير المدن من داعش وبين وحشية وهمجية جيش العبادي بدعم أمريكي بدعوى مواجهة داعش».

أما الأكاديمية «فاطمة الوحش»، فقالت: «تضرب الموصل الآن من الجهات الجنوبية والشمالية والشرقية ما عدا الغربية تسهيلا لخروج المقاتلين لسوريا والاستفراد بالشعب السني قتلا».

وأضافت: «أم الربيعين على موعد لفراق العروبة.. فقد احدوب رأسها وما عادت البيضا.. ونينوى صانعة التاريخ العراقي تقف وحيدة أمام ثأر المجوس الفرس منها الموصل».

ودعا الأكاديمي «عبد الوهاب الطريري»، قائلا: «اللهم إنا نسألك لإخواننا المستضعفين في الموصل لطفك بهم وحفظك لهم.. اللهم تول أمرهم، وارفع البلاء عنهم».

وتابع الداعية «علي بادحدح»: «اللهم إن عباداً لك موحدين ولسنة نبيك متبعين تكالب عليهم الأعداء وتخلى عنهم الأشقاء وليس لهم غيرك يا الله فارحم ضعفهم وعجل فرجهم في الموصل وحلب».

أما «أحمد الكندري»، فقال: «اللهم احفظ الموصل وأهلها من إجرام القتلة، اللهم إنا نستودعك إياهم فاحفظهم بحفظك يا حفيظ يا كريم».

كما ابتهل «أنس الدغيم»، قائلا: «اللهمّ خلِّص الموصلَ من حشْدِ المجوس ومن داعش.. وسلِّمها للمسلمين.. واجعلها خالصةً لأهلها من دون الأوباش الحاقدين».

وغرد «محمد عياش الكبيسي»، بالقول: «ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد والمعقل الأكبر لأهل السنّة هي الآن تحت النار بمؤامرة مكشوفة لتدميرها كما دمّرت المدن الأخرى».

فيما أبدت الكاتبة «إحسان الفقيه» تفاءلها، وقالت: «الموصل التي أبكت أوروبا دما عندما صالت خيول الموحدين فوق صليبهم في فتح الرها، ستكون جزءا من أسباب تطهير ونصر وتمكين أمة محمد».

أما الناشط السوري «خالد شعبان»، فقال: «الحقيقة أن الموصل تباد ليس على أيدي مليشيا الحشد الشيعي فقط إنما بيد دول المنطقة, ومشايخها الذين يتغاضون عن دعم حكوماتهم لتلك المليشيات».

فيما قال الناشط «أنس حسن»: «أمريكا تقول أنها وزعت الأدوار في عملية الموصل, لكن الحقيقة أنها لن تستطيع كبح الأطماع التوسعية للكرد والشيعة في مناطق السنة العرب».

وأضاف «حسام الشوربجي»: «هو وصل بينا الزل والمهانة نشوف 1.5 مليون إنسان يقتلوا بكل أنواع الأسلحة، وسط ترحيب دولي بهذه المذبحة، يالله رحمتك وفرجك علي أهلنا في الموصل».

وتابع «عبد الله الشريف»: «تُدَك حلب بالطيران الروسي وتُدَك الموصل بالطيران الأمريكي.. كان هذا للعلم فقط، ولنستمتع بما تبقى من أعمارنا حتى يحين دورنا».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل