المحتوى الرئيسى

شاهد.. مواطنون يروون لـ"الوفد" ما بداخل وسادة ذكرياتهم

10/17 18:11

قالوا قديمًا "إن الفقير حقًا هو من ليس لديه وسادة مليئة بالذكريات يتوسدها كل ليلة قبل نومه"، وما بين ذكريات تنهمر وتذوب آثارها مع الزمن يبقي هناك ذكريات تظل عالقة نتذكرها بين اللحظة والأخرى وغالبًا ما تبدأ تلك الذكريات بابتسامة وتنتهى بدموع ولكن تظل تلك الذكريات أعظم ما يقدمه لنا الزمن.

 وتجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري؛ لتذكير المواطنين بالذكريات السعيدة العالقة بأذهانهم وسؤالهم عنها وعن رفقاء تلك الذكريات، وقال عبد الحي محمد إنه يمتلك الكثير من الذكريات الجميلة والتي تشغله وتجعل الابتسامة تعلو وجهه كثيرًا وهو يتذكرها، مضيفًا "وأنا في أيام الغربة ضحكت كتير وحزنت كتير بس الأكيد إنى أخدت أكبر درس في حياتى إن ربنا هو الكريم مش بينسي حد لأنى شفت مفيش فيها أى أكل وبعدها الرزق وسع وقابلت أعظم أصحاب في حياتى".

فيما أكد عبد الحي أن ذكرياته مع زوجته منذ معرفته بها وحتى الآن هى أجمل أيام حياته، خاصةً يوم أن وافقت على طلب، الزواج منه، وبنظرة سرحت معها بذكرياتها إلى الماضي قالت الحاجة أم شكرى "أيام زمان مفيش زيها تانى والذكريات الجميلة راحت مع أصحابها، الدنيا دلوقتى بقت صعبة أوى والحياة وحشة".

وتحدثت عن ذكرياتها مع زوجها ورفيق عمرها الذى توفي منذ 24 عامًا؛ قالت والدموع تغمر عينيها "كان غانيني عن كل الناس وفي أيامه عمرى ما احتجت لحد".

وفي السياق ذاته؛ أشار حمدي محمد علي إلى أن الذكريات العالقة بذهنه كثيرة وجميلة؛ أهمها ذكرياته مع والديه المتوفيين، متمنيًا لو أن الأيام تعود به لأيام خطبته، قائلًا "لما كنت خاطب كنت عايش دنيتى بجد؛ أصلي بحبها اوى ونفسي ترجعلي تاني وتعرف إن كل اللي حصل كان غصب عني".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل