المحتوى الرئيسى

انقسام أوروبي بشأن الضغط على روسيا

10/17 18:19

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن الضغط على روسيا يجب أن يكون قويا، مشيرا إلى أن إظهار الاتحاد الأوروبي موقفا موحدا يمكّن من المضي قدما في وقف ما وصفها بمذابح السكان في حلب.

وتريد بريطانيا وفرنسا فرض حظر سفر على عشرين سوريا آخرين، وكذلك إضافة 12 روسيًّا إلى قائمة العقوبات التي تضم مئتي آخرين، بينهم ثلاثة إيرانيين، وذلك لدورهم في الصراع الدائر في سوريا.

لكن وزراء خارجية الاتحاد لم يظهروا -خلال اجتماع اليوم الاثنين في لوكسمبورغ- حماسة إزاء تعزيز العقوبات المفروضة على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، رغم دعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا لإجراءات جديدة بسبب القصف الروسي المكثف على مدينة حلب.

فقد أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديركا موغيريني اليوم أن الاتحاد الأوروبي لا يفكر في فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في سوريا.

وقالت موغيريني لدى وصولها إلى الاجتماع ردا على سؤال حول خطوات مقبلة ضد موسكو، "لم تطرح أي دولة عضو في الاتحاد هذه المسألة"، مضيفة أن مناقشات تجري لتوسيع العقوبات على النظام السوري.

واجتمع وزراء خارجية الاتحاد اليوم بعد فشل اجتماع وزير الخارجية الأميركي ونظرائه الأوروبيين أمس الأحد في تحقيق انفراجة للدعوة لإنهاء قصف أحياء حلب الشرقية.

وجرت محادثات دولية السبت في لوزان بحضور الولايات المتحدة وروسيا وأبرز الأطراف المعنية بالنزاع السوري، لكنها فشلت في التوصل إلى أي تقارب.

وبدا الاتحاد الأوروبي منقسما على نفسه بشأن إستراتيجية التعامل مع روسيا -أكبر مورد للطاقة له- حيث توجد خلافات بشأن المدى الذي يتعين عنده انتقاد موسكو وما إذا كان هناك ما يدعو لفرض عقوبات على الروس.

كما أن ثمة العديد من الدول تتردد كثيرا في فرض عقوبات على روسيا، أبرزها اليونان وقبرص والمجر، فضلا عن النمسا التي أعلنت معارضتها اليوم.

وفي إشارة أخرى على الانقسامات بشأن روسيا، ما زال الدبلوماسيون يواجهون صعوبات في صياغة البيان الدبلوماسي الذي سيصدره وزراء الخارجية اليوم ويختلفون حول ما إذا كان يتعين ذكر روسيا بالاسم.

وتفيد مسودة اطلعت رويترز عليها بأن وزراء الاتحاد الأوروبي سيدينون "التصعيد الكارثي" لهجوم الحكومة السورية لاستعادة شرق حلب بدعم من روسيا وإيران.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل