المحتوى الرئيسى

«قوائم العرر» تشق صفوف «الصحفيين»| عبد الرحيم: «نُحقق في الأمر».. وداوود: «سمعة زملاء»

10/17 14:24

عبد الرحيم: نقابة الصحفيين تُجري تحقيقًا في تلقي بعض أعضائها لرشاوي من السعودية

داوود: لم نتخذ قرارًا حتى الآن.. ولا بد من دراسة الكشوف المنشورة جيدًا لأنها «سمعة زملاء»

عبد العزيز: هناك قواعد إعلامية وصحفية يجب اتباعها واحترامها في تعامل الصحفي مع المصدر

انعكست العلاقات السعودية المصرية الملتهبة حاليًا على إعلاميين وصحفيين مصريين، أصبح حالهم صعبًا، خصوصًا بعد اتهامات وجهت إليهم بتلقي أموال ودعم من السفارة السعودية في القاهرة، وهو الأمر الذي سبب توترًا داخل نقابة الصحفيين خصوصًا وأن هؤلاء مقيدون في سجلاتها.

وبينما تقول نقابة الصحفيين إنها ستُجري تحقيقًا بشأن تلقي صحفيين أموال من السفارة السعودية للترويج إعلاميًا لأهداف المملكة، يؤكد سكرتيرها العام جمال عبد الرحيم، أنه «لن يتم مجاملة أحد من الزملاء في هذا الشأن، وأن القانون يحظر تلقي الصحفي أموال من الخارج لخدمة دولة بعينها».

وأكد عبد الرحيم أنه إذا ثبت صحة الكشوف المعلن عنها، فإن الصحفيين سيواجهون عقوبات تأديبية طبقًا لما نص عليه قانون نقابة الصحفيين في هذا الشأن، مستشهدًا بالمادة 30 من قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، والتي تحظر على الصحفي قبول أي هدايا من أي جهة، ومن يفعل ذلك يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز ألفي جنيه.

والصحفيين المعلن عنهم في الكشوف المنشورة على المواقع الإخبارية هم «مصطفي بكري، محمد شردي، وعبد القادر شهيب، عمر الشطبي، أسامة شرشر، ياسر بركات»، جميعهم حصلوا أو طلبوا الحصول على دعم من السفارة السعودية في القاهرة، إضافة إلى عدد من أساتذة الإعلام على رأسهم الدكتورة سوزان القليني، رئيس قسم الإعلام بجامعة عين شمس.

داوود: الحديث عن القوائم «تشويه لصورة الزملاء» ولم نفتح تحقيق حتى الآن

على النقيض، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين، أسامة داوود، إنه لم يُخطر حتى الآن بأي إجراء تم بخصوص الأسماء المعلن عنها في الكشوف، معتبرًا أن «الحديث عنهم حاليًا سيشوه صورتهم، وهم في النهاية زملاء».

وأكد «داوود» في تصريح لـ «اليوم الجديد»، أنه سيراجع سكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم في تصريحاته، مشيرًا إلى أن قانون عمل النقابة يمنع تلقي الهدايا من أي جهة، ولكن لا بد من التثبت أولاً من صحة الكشوف المنشورة، التي من الممكن أن تكون مدسوسة لتشويه صورة الزملاء، بحسب وصفه.

عبد العزيز: هناك قواعد إعلامية وصحفية يجب اتباعها في تعامل الصحفي مع المصدر

من جانبه، قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن مصر تفتقر إلى المنظومة التي يتم من خلالها وضع شكل للتعامل مابين الصحفي والمؤسسة التي يعمل بها، مؤكدًا أن النظم الصحفية في دول العالم المختلفة تسعى للحفاظ على العلاقات بين المؤسسة والصحفي بحيث لا يجعله يلتفت إلى الخارج.

وأكد عبد العزيز في تصريح لـ «اليوم الجديد»، أن هناك قواعد لا بد من اتباعها في تعامل الصحفي مع المصادر، وكان على الدولة أن تجعل هناك إرشادات لتفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء، غير أن مصر حاليًا تفتقر إلى قواعد العمل تلك.

وأضاف: عدم وجود تنظيم داخلي في المؤسسات يؤدي إلى ضياع الخط الفاصل بين مفاهيم الضيافة وتحقيق المنافع الخاصة بالصحفيين بالشكل الذي يجعلنا نعاني من وجود جماعات مصالح داخل المؤسسات، وداخل كل مؤسسة على حدى.

كرامة العرر.. وقوائم عطايا آل سعود

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل