11 معلومة لا تعرفها عن المدمرة الأمريكية "زوموالت".. مستوحاه من ألعاب الفيديو.. تكلفتها تجاوزت 4 مليارات دولار.. مشفرة ضد أجهزة الرادار.. وقدرتها التسليحية هائلة

هناك عدة سباقات تجري في هذا العالم، منها ما تؤدي لنتائج جيدة، وأخرى تؤدي لنتائج كارثية؛ إذا استخدمت بشكل خاطئ.. ولعل أبرز تلك السباقات، هو سباق التسليح، الذي تتبارى الدول المتقدمة في زيادة القدرة التدميرية لديها.

وتعمل العديد من شركات التسليح- والتي تتركز أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية ورسيا وفرنسا وبريطانيا- على هذا الأمر، وتبيع منتجاتها لدول العالم بمئات المليارات.

ومنذ عقود طويلة نرى في السينما الأمريكية أنواعًا لأسلحة غريبة، منها ما يطوف في الفضاء، ومنها الطائرات الغريبة، والمدمرات ذات القدرات الهائلة، ولكن لأننا نعرف أنها مجرد أفلام فلم نأبه لها، لكن بالفعل تحولت لحقيقة، بعد إنشاء المدمرة الأمريكية "يو إس إس زوموالت" التي دخلت الخدمة في القوات البحرية الأمريكية بولاية ميريلاند، وتعتبر النسخة البحرية لطائرة الشبح.

وفي وقت سابق.. قال الكابتن ويد نودسون، الذي أشرف على برنامج بناء "زومولت": أن "الأنظمة الأوتوماتيكية سهلت على البحار عملية التشغيل وبفعالية أكثر"، فالأنظمة التقنية المشابهة لسفن أفلام الخيال العلمي، مصممة بالفعل للبحارة من جيل ألعاب الفيديو.

وأشار نودسون إن شركة "ريثوين"، التي أشرفت على صناعة المدمرة الشبح؛ قامت بتجهيز تقنيات مركز العمليات، بالإستعانة ببحارة من الشباب من هواة ألعاب الفيديو.

وأضاف: "النتيجة كانت ارتكاب أخطاء أقل في السفينة، فالأنظمة وأجهزة الحاسوب توفر المعلومات للبحارة على النحو الذي اعتادوا عليه."

ويستعرض "الدستور" في الأسطر التالية معلومات حول المدمرة المستوحاة من ألعاب الفيديو:

1- يبلع طول المدمرة الأمريكية 610 أقدام، أي ما يقارب الـ 186 متراً.

2- يساعد تصميم الزوايا في المدمرة على تجنبها الرصد عن طريق الرادارات.

3- برغم ضخامة حجمها؛ فإنها تظهر على الرادارات المعادية كـ"قارب صيد".

4- تم بناؤها في حوض بناء السفن في ولاية ماين الأمريكية وبلغت تكلفتها 4.4 مليار دولار.

5- يحتوي سطح المدمرة علي مدفعين يعملان بنظام إطلاق متطور بما يمكنهما إطلاق 600 قذيفة على أهداف تبعد أكثر من 112 كلم.

6- تعمل زوموالت في مهام متعددة بدءًا من إدارة هجوم بري أو الدفاع الجوي، وضرب الغواصات، والحرب المضادة على السطح، وتقديم الدعم لقوات العمليات الخاصة.

7- تحمل السفينة علي سطحها طاقم طائرة كبيرة، واثنان من القوارب الصغيرة لاستخدامات قوات العمليات الخاصة.

8- يمكن للمدمرة زوموالت استيعاب طاقم على متنها بعدد 147 شخصاً بالإضافة إلى القبطان.

9- تتيح أنظمة المدمرة الحديثة تسليحها بمدافع قادرة على إطلاق صواريخ موجهة بالكمبيوتر أسرع بثلاث مرات من الصواريخ البحرية العادية، وتدمير أهداف على مسافة 63 ميلا.