المحتوى الرئيسى

ماذا أهدى الجيش السوري لمسلحي حلب؟

10/17 10:40

على السبيل المزاح والجد معاً وكتعبير عن القوة وفرض السيطرة عمد الطيران السوري إلى رمي كيسٍ من الهدايا إلى مسلحي حلب الشرقية.

,تأتي هذه الخطوة بالوقت الذي يخوض فيه الجيش معارك عنيفة مع الميليشيات المسلحة بالتزامن مع تقدّمات استراتيجية حققتها الوحدات العسكرية خلال الساعات القليلة الماضية، في طريقها لتضييق الخناق أكثر وأكثر على مقاتلي تلك الفصائل في الأحياء المتبقية شرقي حلب.

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي، صوراً تظهر عددا من المقتنيات التي رمتها طائرات الجيش السوري على أحياء حلب الشرقية، وتضم “العلم الرسمي” للجمهورية العربية السورية، إضافة إلى “ملابس بيضاء” و”شفرات حلاقة” و”صابون”، مرفقة برسالة موجهة إلى حاملي السلاح في تلك الأحياء، تطالبهم بإلقاء السلاح والإفراج عن المدنيين المحتجزين في الأحياء الشرقية.

وبحسب ما نشر من صور، تقول المناشير “ليس من الرجولة أن تتحصنوا خلف المدنيين والإحتماء بهم، أخرجوا المدنيين من الأحياء ونحن مستعدون لحمايتهم ونقلهم إلى أي منطقة والإهتمام بهم فهم أهلنا”. كذلك تقول مناشير أخرى “اتركوا أسلحتكم ونحن مستعدون لتسوية أوضاعكم ضمن خطة المصالحة الوطنية، ولمن يرغب بالخروج إلى أي منطقة أخرى فنحن مستعدون لتأمين ممر آمن لكم، شرط الإفراج عن جميع المدنيين والعسكريين المحتجزين لديكم”.

لكن وبحسب النشطاء الذين تناقلوا الصور، فإن شفرة الحلاقة تهدف إلى تسهيل عملية فصل من يريد الخروج  من المقاتلين عبر السماح لهم بحلق ذقونهم قبل المغادرة.

فيما اعتبر آخرون أنها رسالة جدية من الجيش السوري لهم تقول: “احلقوا طائفيّتكم قبل أن تسلّموا أنفسكم”، في إشارة لذقونهم الطويلة التي تدل على تشددهم الديني، فبنظرهم، كلّما طالت الذقن كلّما كان إيمانهم أكثر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل