المحتوى الرئيسى

واشنطن بوست: داعش يهرب من معركة "يوم القيامة"

10/17 06:06

نهاية العالم ليست الآن: داعش يهرب من البلدة التي تنبأ سابقا  أن تكون محل معركة يوم القيامة".

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة واشنطن بوست تقريرا حول انسحاب داعش من بلدة دابق السورية، وما له من تأثير سلبي على معنويات التنظيم خلال مواجهته  الجيش العراقي والتحالف مع بدء معركة "تحرير الموصل"

وقالت الصحيفة: “بلدة دابق السورية الصغيرة، كانت الموقع  الذي يفترض أن يضحى محل المعركة بين الجيوش الإسلامية والمسيحية، وفقا للنبوءات القديمة التي تبناها  وروج لها تنظيم داعش، في نسخة إسلامية مما تسمى بمعركة هرمجدون، التي تنذر بنهاية العالم".

وبدلا من شن معركة ملحمية، لاذ آخر مقاتل لداعش بالفرار من دابق الأحد دون قتال في مواجهة تقدم قوة صغيرة من الجيش السوري الحر، بدعم من تركيا والضربات الجوية الأمريكية.

خسارة دابق، والكلام للصحيفة ترتبط بدلالات رمزية أكبر،  حيث أنها أحدث مظاهر الإذلال التي يتعرض له التنظيم الذي أغرى مقاتلين متطوعين من كافة أنحاء العالم بالانضمام إليه واعدا إياهم  ببناء إمبراطورية إسلامية قوية.

وعلاوة على ذلك، فإن ذلك يقدم برهانا متزايدا على التضاؤل السريع لقدرات وإمكانيات داعش الذي يواجه هجوما لتحرير مدينة الموصل.

معركة الموصل، والكلام للصحيفة، يتوقع أن تضحى صاحبة التداعيات الأكبر خلال الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المستمرة على مدى عامين.

الموصل هي أكبر المدن التي يسيطر عليها التنظيم، بل إنها إحدى عاصمتين لخلافة داعش المزعومة.

من جانبه، قال الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم القوات الأمريكية في بغداد: “من المتوقع أن يشن أنصار داعش قتالا عنيفا في الموصل، إنهم في تلك المدينة على مدى عامين، وامتلكوا فرصة بناء دفاع جيد، لقد أعددنا العراقيين لقتال صعب المراس".

ورأى دوريان أن خسارة التنظيم مدينة دابق عشية معركة الموصل تمثل ضربة متزايدة لمعنويات داعش، وتذكيرا بأنهم يفقدون الأرض، من خلال فقدهم مناطق في العراق وسوريا".

وتابع: “لقد صرح داعش من قبل أن معركة نهاية العالم ستحدث في دابق، ولم يستطيعوا البرهنة على ذلك، إذ أن البلدة باتت حرة".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل