المحتوى الرئيسى

"هادي" يوافق على هدنة 3 أيام باليمن

10/17 23:33

وافق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، على هدنة لمدة 3 أيام، شريطة "التزام" الحوثيين. 

وجاءت موافقة "هادي" استجابة للدعوة، التي وجهتها أمريكا وبريطانيا، أمس الأحد، للوقف الفوري وغير المشروط للقتال في اليمن. 

وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الرئيس هادي وافق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد"، من دون تحديد موعد سريانها. 

لكن الوزير اليمني قال إن الحكومة اشترطت التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، في إشارة إلى جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح

كما طالب المخلافي، وهو أيضاً رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، بتفعيل لجنة التهدئة، وفتح الحصار عن مدينة تعز، جنوب غربي البلاد. 

ومنذ عدة أشهر، يحاصر "الحوثيون" مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. 

ولم يصدر أي تعقيب فوري من جانب الحوثيين حول قبول "هادي" بالهدنة. 

وأمس الأحد دعت الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى وقف "فوري وغير مشروط" للقتال في اليمن، بالتزامن مع تحركات دولية مكثفة لطرح خطة شامله لحل النزاع المتصاعد منذ أكثر من عام ونصف العام. 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، للصحفيين بعد اجتماع في لندن مع نظيره البريطاني بوريس جونسون والمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "حان الوقت لتطبيق وقف غير مشروط لإطلاق النار ثم التوجه إلى طاولة المفاوضات". 

بينما قال جونسون، في المؤتمر الصحفي ذاته، إن الصراع الدائر في اليمن "يثير قلقاً دولياً متزايداً وعدد القتلى الذي نشهده هناك غير مقبول". 

وأضاف: "يتعين أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وأن تقود الأمم المتحدة الدعوة إليه". 

من جانبه، قال ولد الشيخ أحمد، إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل اقتراح وقف إطلاق النار، إذا توافقت أطراف النزاع اليمني، في إشارة إلى الجانب الحكومي من جهة وجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحزب الرئيس السابق على عبد الله صالح من جهة ثانية. 

ويسعي المجتمع الدولي لاستئناف مشاورات السلام اليمنية المتجمدة، منذ أكثر من شهرين، خلال النصف الأخير من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وإنهاء النزاع الذي أودى بحياة 6600 شخص واصابة أكثر من 35 ألف آخرين، حسب أرقام أممية. 

ولاستئناف المشاورات، يشترط الحوثيون وقف عمليات التحالف العربي بشكل كامل ورفع الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء، منذ التاسع من أغسطس/آب الماضي، بينما تشترط الحكومة اليمنية رفع الحصار، الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز، وإدخال المواد الإغاثية وتسهيل دخول وخروج المواطنين. 

نرشح لك

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل