بن زايد فى تركيا بعد قطيعة 3 سنوات.. و«الخارجية»: لا نتدخل فى العلاقات بين الدول

بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات وصل إلى أنقرة اليوم وزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد، فى أول زيارة لتركيا منذ توتر العلاقات بين البلدين عام 2013 على خلفية عدم اعتراف تركيا بشرعية ثورة 30 يونيو.

أعرب المتحدث الرسمى للخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، تعقيبا على الزيارة، عن ثقة مصر الكاملة فى المواقف التى تتخذها الدول العربية الشقيقة فى علاقاتها مع الدول الأخرى، ورعايتها للمصالح المصرية فى هذا الشأن.

وقال أبوزيد، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن مصر لا تتدخل فى مسار العلاقات العربية مع الدول الأخرى، حتى وإن كان ذلك مع الدول التى تتخذ مواقف سلبية تجاه مصر وشعبها".

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشروق» إن الزيارة تأتى ردا على زيارة وزير الخارجية التركى جاويش أوغلو لأبوظبى فى نهاية أبريل الماضى، وأعقبها فى يوليو الماضى عودة السفير الإماراتى إلى أنقرة بعد سحبه فى عام 2013 لممارسه مهام عمله وفتح صفحة جديدة فى العلاقات وتجاوز الخلاف المصرى التركى بناء على رغبة الدول الفاعلة فى مجلس التعاون الخليجى لتوحيد الصف مع الأصدقاء فى الأقليم.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتجاه تم تعزيزه فى آخر اجتماع لمجلس التعاون الخليجى برئاسة وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، بمشاركة تركية، الأسبوع الماضى بالرياض، لتنسيق المواقف فى مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة.