يوم أكل حسين مرتضى الكباب بضيافة الإرهابي المحيسني!

كشف قيادي في حزب الله الذين عملوا على التصدي للمسلحين في هجومهم الكبير على الراموسة والكليات العسكرية كيف كادت مواجهة تحصل بين رمزين إعلاميين من رموز الأطراف المتقاتلة في حلب وسورية بشكل عام.

وقال انه في الحادي عشر من شهر آب الماضي ظهر الإرهابي المحيسني في فيديو بثته مواقع الإرهابيين وأنصارهم, وزعم أنه في الليلة نفسها وفي العاشرة مساء سيصل هو شخصياً على رأس قوة من الإرهابيين الى ساحة عبد الله الجابري.

.بالطبع كان الوضع في حلب ممسوكاً, لكن ساحة عبد الله الجابري ليست بعيدة عن الراموسة والكليات, وبالتالي لأن الوضع في حلب كان دقيقاً فقد شعر الإعلامي حسين مرتضى أن دور الكاميرا في تلك المرحلة أهم من دور المقاتلين.

كان الزميل حسين مرتضى قد تلقى اتصالاً من هاتف مجهول, زعم المتصل أنه المحيسني نفسه ودعاه فيه الى لقائه في العاشرة في الساحة نفسها في محل للكباب والمشاوي في ساحة سعد الله الجابري, التي قال المتصل انه سيحتلها.

إتصل الإعلامي المقاوم بقيادات المقاومة الميدانية وأعلمهم أنه سيذهب لينتظر المحيسني في تلك الساحة, لأنه من المهم نقل الصور المباشرة من المنطقة المستهدفة.

نزل حسين مرتضى إلى موعده مع المحيسني في الساحة الحلبية الشهيرة, وفي التوقيت المفترض فشل هجوم الإرهابيين قبل أن يبدأ وولوا الادبار, في حين كان مرتضى ينقل مباشرة وقائع ما يجري في المعارك إلى مشاهديه عبر قناة العالم الإخبارية التي يدير مكتبها ويراسلها في سورية.