المحتوى الرئيسى

تركيا: ثلاثة قتلى من الشرطة في انفجار غازي عنتاب

10/16 16:20

قالت مصادر أمنية ومسعفون إن ثلاثة رجال شرطة قتلوا وأصيب ثمانية أشخاص على الأقل فيما يشتبه أنه تفجير انتحاري في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

ووقع التفجير أثناء مداهمة الشرطة لمنزل يعتقد أنه يستخدم كمخبأ لمتشددين من تنظيم "داعش"، فيما نقلت رويترز عن مصادر أمنية قولها إن الشرطة تعقبت سيارة يشتبه أنها كانت تحمل متفجرات إلى منزل، يعتقد أن مجموعة من اللاجئين السوريين كانت تقطنه، وداهمته.

 يُذكر أن غازي عنتاب تبعد نحو 40 كيلومتراً عن الحدود السورية. وقالت مصادر طبية إن أربعة من المصابين سوريون والبعض الآخر من رجال الشرطة. وبدأت تركيا عملية داخل سوريا في أغسطس/آب لدعم مقاتلين سوريين في محاولة لإبعاد "داعش" عن حدودها، حيث قال مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا اليوم إنهم استولوا على قرية دابق أحد معاقل التنظيم المتشدد في سوريا.

وقتل انتحاري يشتبه أن له صلة بـ"داعش" أكثر من 50 شخصا بينهم العديد من الأطفال في حفل زفاف كردي في غازي عنتاب في أغسطس/ آب الماضي.

ع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز، آ ف ب)

رغم ظروف الحياة القاسية استقر الحال بحوالي 2000 من اللاجئين السوريين على حواف الحقول والمزارع في منطقة توربيل بإزمير، شرقي تركيا، حيث يكسبون قوتهم من العمل في الحصاد.

بعد أن فقد هؤلاء سبل العيش في بلادهم، سيما أولئك الذين أتوا من الأرياف حيث كانوا يعملون بالأجر اليومي، أصبحوا يعملون مقابل نصف الحد الأدنى من معدل الأجر اليومي المتبع في تركيا، كما أنهم عرضة للاستغلال بسبب حاجتهم وظروفهم.

الهمّ الأول لهؤلاء اللاجئين هو توفير إيجار مسكن يأوي عائلاتهم، والذي عادة ما يكون خرابة قديمة أو خيمة مهترئة، ويكون ذلك بطبيعة الحال على حساب توفير متطلبات المأكل والمشرب، حيث لا تتوفر للكثير منهم إمكانية الحصول على وجبات منتظمة.

"في ظل الحرب في بلادنا، ليس لدينا خيار آخر"، يقول ديهال النازح من الحسكة السورية، لذلك هو سيبقى هنا مع عائلته، مع أن إزمير الخيار الأفضل بالنسبة إليه. ورغم أن الأجور في هذا الميناء جيدة إلا أنه لا يعرف المدينة ولا يجد سوى العمل في الزراعة، ومع ذلك يقول "لا بأس".

يوجد في تركيا أكثر من مليونين ونصف المليون سوري، وفيما يجد البعض منهم موسم الحصاد فرصة للعمل وكسب الرزق، تتجه الغالبية العظمى منهم نحو المدن الكبيرة، على أمل الحصول على فرصة عمل أفضل هناك، أو مواصلة الرحلة نحو غرب أوروبا.

الكثير من اللاجئين يتجنبون تسجيل أنفسهم لدى السلطات خوفا من الترحيل، وهو ما يعني عدم حصولهم على الرعاية الصحية، لكن في بعض الأحيان يأتي أطباء من المنظمات الإغاثية إلى حيث يعيش هؤلاء هنا في الحقول لمعالجة المرضى من العمال وأسرهم.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل