المحتوى الرئيسى

عاشق الأغاني الشعبية يطيح بمعايير " نوبل"

10/16 11:20

بين عشية وضحاها انقلب عالم الفن والإبداع رأساً على عقب، بمجرد الإعلان بفوز «بوب ديلن» بجائزة نوبل فى الآداب خروجاً عن المؤلف والمعتاد دائماً، وتحول العالم الفنى ما بين رافض الى حد المطالبة بمقاطعة الجائزة، أو محتفٍ إلى حد اعتبار هذا إنجازا لم يسبق إليه أحد فى تلك الجائزة العالمية.. وبوب ديلن فى حد ذاته خارج عن المألوف فى كل شىء موسيقاه، كلماته التى يكتبها وأفكاره السياسية وآرائه الدينية، ولكنه دوماً ملتصق بالشارع متطور لا يعرف فنه الجمود، ولم تصب الشيخوخة أعماله وفنه.. وبعيداً عن كل هذا دعنا نؤكد أنه لا يمكن فهم صعود نجم ديلن من دون ربطه بالسياق الثقافى والسياسى العام الذى بزغ فيه نجمه.. وابتداء من 1964 تحول ديلن إلى العزف على القيثارة الكهربائية منتقلاً من موسيقى الفولك إلى الروك الذى صار آنذاك اللون الموسيقى الأكثر أهمية والتصاقاً بهموم وتطلعات الشباب الأمريكى.

ولقد شارك ديلن فى ألمع التظاهرات والمهرجانات الموسيقية فى الولايات المتحدة، وأدى بعض الأغانى مع مغنية الفولك الشهيرة جون بيز التى كانت هى الأخرى من بين أبرز ممثلى الفن الملتزم المناهض لحرب فيتنام آنذاك.. إلى جانب أن عالم السينما يعرفه من خلال أفلامه الملثم والمجهول مع بينلوبى كروز وموسيقى فيلم أنا لست هناك.. ويبقى أن ديلن أحدث ثورة فى عالم الفن، خاصة التأليف الموسيقى.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل