دويتشه بنك يدرس الانسحاب كليا أو جزئيا من عملياته بأمريكا

يدرس دويتشه بنك عدة خيارات لتخفيض النفقات، تشمل تقليص عملياته في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وكالة بلومبرج، نقلا عن صحيفة ألمانية أن المجلس الاستشاري للبنك يدرس بالفعل الخروج من الولايات المتحدة، وعدم الاكتفاء ببيع أعماله في مجال إدارة الأصول.

بينما قالت وكالة رويترز، من جهة أخرى، إن البنك لا يسعى للانسحاب الكامل من الولايات المتحدة، وأنه يدرس التخارج جزئيا.

ويتعرض البنك لضغوط متزايدة من أجل تخفيض النفقات، بعد توقيع غرامة ضخمة عليه، قد تهدد قدرته على تحقيق أي أرباح.

وتسارعت وتيرة بيع أسهم البنك الشهر الماضي، عندما طلبت وزارة العدل الأمريكية منه تسديد مبلغ 14 مليار دولار كغرامة لتسوية قضية مرتبطة بأدوات دين مدعومة من قروض الرهن العقاري.

وخسر البنك نحو 46٪ من قيمته السوقية خلال العام الحالى، مما يجعله يشغل المرتبة الرابعة كأسوأ البنوك الأوروبية المقيدة في مؤشر بلومبرج، الذي هبط بنسبة 22٪.

ويعمل في بنك دويتشه 10,842 موظف في شمال أمريكا بنهاية عام 2015، وهم يشكلون نسبة 10٪ من موظفي البنك، الذين يصل عددهم عالميا إلى 101,104 موظف. 

وكان البنك قد أعلن العام الماضي خططًا لإعادة الهيكلة، تشمل التخلص من 9 آلاف وظيفة، منها 4 آلاف في ألمانيا وحدها.