المحتوى الرئيسى

استطلاع: كلينتون مرشحة بقوة للفوز بأصوات المجمع الانتخابي

10/16 12:45

أظهر استطلاع للرأي أجرته إبسوس- رويترز على مستوى الولايات المتحدة وأعلنت نتائجه فجر الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حافظت على تقدمها بفارق كبير في سباق الفوز بأصوات المجمع الانتخابي والرئاسة وذلك بعد أسبوع قاس للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقدر استطلاع الرأي أنه إذا أجريت الانتخابات في الأسبوع الحالي فإن فرص كلينتون في الحصول على 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي مطلوبة للفوز بالرئاسة تتجاوز 95 بالمئة وبفارق 118 صوتاً في المجمع الانتخابي. وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي تشير فيه تقديرات الاستطلاع لارتفاع فرص كلينتون بهذا القدر. وتعكس النتائج توقعات أخرى للمجمع الانتخابي يقدر بعضها فوز كلينتون بنسبة 90 بالمئة تقريباً.

وبالنسبة لحملة ترامب توجد مجموعة ولايات ينبغي على المرشح الجمهوري الفوز بها لضمان تأييد عدد كاف من الولايات للوصول للبيت الأبيض، ومنها فلوريدا لكن الزيارات العديدة التي قام بها ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مايك بنس لم يكن لها سوى تأثير بسيط على تقدم كلينتون في سباق الفوز بأصوات المجمع الانتخابي للولاية وعددها 29 صوتاً. وتتقدم كلينتون في هذه الولاية بست نقاط مئوية وهي نفس نسبة تقدمها في الأسبوع الماضي.

لكن السباق أصبح متقارب النسب في أوهايو وهي ولاية أخرى مهمة لترامب. وكانت أوهايو ونيفادا تميلان نحو كلينتون في الأسبوع الماضي لكنهما الآن تتأرجحان بين المرشحين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه حملة ترامب للرد على اتهامات من عدة نساء بأن ترامب تحرش بهن أو ارتكب تحرشات جنسية على مدار عقود. وقال ترامب إن هذه التقارير محض أكاذيب وجزء من مؤامرة إعلامية بهدف هزيمته.

الفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).

فوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).

نادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.

"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.

يشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.

وكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.

كازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

وأظهر استطلاع الرأي أن ترامب يتأخر عن كلينتون بنسبة كبيرة بين النساء والأقليات العرقية إذ يتخلف عنها بين الناخبين السود بنحو 70 نقطة. كما أن نسبة دعمه في صفوف النساء البيض ضعيف جدا مقارنة بالرجال.

وواصل ترامب هجماته على كلينتون بالتزامن مع ما نشره موقع ويكيليكس من خطب تعود لكيلنتون لمصلحة مصرف غولدمان ساكس، كشفت مزيداً من التفاصيل عن علاقة المرشحة الديمقراطية بالمؤسسات الكبرى في وول ستريت. ونشر موقع ويكيليكس السبت ثلاثة خطب مأجورة لهيلاري كلينتون لمصلحة غولدمان ساكس. ولم يشكك فريق حملتها في صحة هذه الخطب التي تشكل جزءا من كمية كبيرة من الوثائق التي تمّت قرصنتها من الرسائل الالكترونية لرئيس حملة المرشحة الديمقراطية جون بوديستا.

لكن فريق كلينتون اتهم الحكومة الروسية بالوقوف وراء الاختراق، وهو رأي تشاطره الحكومة الأمريكية أيضاً. كما اتهم الفريق موقع ويكيليكس بمساعدة ترامب. وتتضمن هذه الخطب آراء كلينتون في التنظيمات المالية وعلاقاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والآثار السلبية للتسريبات السابقة لموقع ويكيليكس على السياسة الخارجية الأمريكية. وقد ألقتها في الفترة التي تفصل بين مغادرتها منصب وزيرة الخارجية وبدء حملتها للانتخابات الرئاسية.

من جهته، ألمح ترامب إلى أن كلينتون تستخدم مواد منشطة واقترح إخضاعها لفحوصات قبل المناظرة المقبلة. وقبل أربعة أيام من المناظرة الثالثة والأخيرة التي سيحاول ترامب خلالها تحسين موقعه في السباق إلى البيت الأبيض، أضاف رجل الأعمال إلى أن وزيرة الخارجية السابقة لم تكن بحالة طبيعية خلال المواجهة الأخيرة بينهما. وقال "لا أعرف ماذا يحدث لها. في بداية المناظرة الأخيرة كانت نشيطة جداً. وفي النهاية كانت قادرة بالكاد على الوصول إلى سيارتها".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل