المساعدات الروسية توزع في ريفي دمشق واللاذقية

وزعت اليوم دفعة من المساعدات الإنسانية مقدمة من روسيا الاتحادية على المهجرين بفعل الإرهاب التكفيري لبلدة الحرجلة وذلك بالتعاون مع محافظة ريف دمشق.

وقال ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد دنيس رومانوف في تصريح إعلامي له خلال عمليات توزيع المساعدات إن “الشعب السوري هو شقيق للشعب الروسي وهذه المساعدات تتضمن مواد أساسية والتي اصبحت بشكل دوري للأسر المحتاجة في مراكز الإقامة المؤقتة وللمقيمين في البلدات التي هجروا اليها مقدمة من الحكومة الروسية”.

وجدد رومانوف حرص بلاده على دعم سورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى جميع اراضيها.

من جهته أعرب رئيس بلدية الحرجلة عبد الرحمن الخطيب عن “شكره لجمهورية روسيا الاتحادية قيادة وشعبا على وقوفها مع الشعب السوري في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليه من قبل دول غربية واقليمية وعربية ووقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في تحرير أراضيه من الإرهاب التكفيري”.

وبين الخطيب أن “المساعدات تتضمن مواد متنوعة منها السكر والمعلبات واللحوم وسلل صحية للإطفال إضافة إلى 2 طن من مادة الطحين وذلك بالتعاون مع محافظة ريف دمشق التي بدورها تقوم بكل ما يلزم اتجاه المهجرين وتقدم يد العون وتؤمن الحياة الكريمة لهم”.

وجال رومانوف والوفد الروسي المرافق بعد الانتهاء من توزيع المساعدات على مركز الإقامة المؤقتة في بلدة الحرجلة واطلعوا على الواقع المعيشي وما تقدمه محافظة ريف دمشق من خدمات ومساعدات انسانية وتامين فرص عمل لهم من خلال إقامة المشاريع ومنها معمل المنظفات إضافة إلى الوجبات الغذائية اليومية من المطبخ الذي خصص لذلك.

وأشار ممثل المركز الروسي إلى “الانطباع الجيد الذي تكون لديه خلال جولته في مركز الاقامة المؤقتة في بلدة الحرجلة نتيجة الخدمات المقدمة والمنظمة من قبل الحكومة السورية للمهجرين ومشاهدة الاطفال المهجرين يلعبون ويمرحون في الحدائق بحيوية ونشاط”.