المحتوى الرئيسى

لوزان: واشنطن لم تعد تريد بحث قضية سوريا مع موسكو ثنائيا

10/15 19:02

أجرى وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف محادثات ثنائية مباشرة السبت (15 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) لأول مرة منذ أن أوقفت واشنطن جهودها مع موسكو لإحلال السلام في سوريا.  والتقى الوزيران في فندق في مدينة لوزان قبل أن يشاركا في اجتماع أوسع مع أطراف إقليميين بهدف إحياء الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا، بحسب مسؤولين.

زادت الغارات الجوية التي تنفذها طائرات روسية وسورية مستهدفة الأحياء الخاضعة للمعارضة في شرق حلب. وقال عمال إغاثة إن القصف قتل خلال يومين 145 شخصا. (13.10.2016)

بعد ثلاثة أسابيع من الخلاف، تستأنف أمريكا وروسيا السبت في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا بدون آمال كبيرة في تحقيق اختراق، مع تواصل قصف الطائرات الروسية والسورية لمدينة حلب، فيما تلح ألمانيا على الهدنة. (15.10.2016)

هل فرض الرئيس الروسي بوتين فعلا الأمر الواقع على الرئيس الأمريكي أوباما ودفعه إلى التسليم بدوره في الحرب القائمة في سوريا؟ فالاتفاق على ضرب "داعش" لا يعدو عن أن يكون هدفا محدودا في صراع مفتوح على رقعة الشطرنج السورية. (30.09.2015)

وبعدما تحادثا لمدة 40 دقيقة، انضم كيري ولافروف إلى مبعوثين من السعودية وتركيا ومصر وإيران والأردن وقطر إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة في سوريا لتبادل الأفكار حول سبل إنهاء النزاع.

وسبق أن بذلت موسكو وواشنطن جهودا مشتركة لفرض وقف لإطلاق النار، إلا أن تلك المحادثات انهارت بعد أن شنت القوات السورية هجوما على مناطق شرق حلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة. وقبل محادثات السبت صرح مسؤول بارز يرافق كيري للصحافيين أن الهدف هو عقد لقاء بين الأطراف الضالعين في النزاع السوري لبحث أفكار جديدة لإنهاء النزاع الدامي.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن الولايات المتحدة لم تعد تريد بحث القضية السورية في لقاءات على حدة مع موسكو، بل ترغب في حضور دول المنطقة "الأكثر تأثيرا على الوقائع على الأرض".  وتدارك: "ولكن تغير الصيغة لا يعني أن الأهداف الأساسية تغيرت". وأوضح أن هذه الأهداف هي خفض العنف بشكل كبير وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين ثم إجراء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة.

ع.م/ أ.ح (أ ف ب)

سافر يوسوكي سوزوكي 2013 عبر الحدود التركية إلى حلب السورية. هذه الصورة تكشف ضمن سلسلة صوره "مدينة الفوضى" شارعا للتجول كان يقصده شباب المدينة سابقا. "عندما وصلت إلى حلب اتضح لي أنه لا وجود للماء وللغاز للكهرباء أو حتى الأدوية والمدارس والعمل أو حليب للأطفال".

كان الناس يصرخون عاليا أثناء توزيع الأغطية. "لم يكن لأي أحد منهم غاز للتدفئة وبرد فصل الشتاء كان قارسا"، يوسوكي سوزوكي سافر في شهر يناير إلى حلب.

سافر المصور الياباني بمساعدة وسيط إلى سوريا، كان يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر. ونشأت علاقة صداقة بين الشخصين. ولذلك تم احتضان سوزوكي من طرف السورين كضيف عليهم. لم ينم ولم يأكل في المركز الإعلامي، بل في البيوت المتواضعة للسكان، الذين استضافوا في الغالب مواطنين آخرين هُدمت منازلهم بالقنابل.

المصور رافق مقاتلي الجيش السوري الحر إلى جبهة القتال أيضا. " غالبا ما كنا نشرب الشاي معا، وكان الرجال يمازحون بعضهم البعض. حتى في الجبهة كانوا يحكون النكت خلال إطلاق النار". لكن عندما بات القصف قويا، تغيرت الأجواء.

في جزيرة ليسبوس دون المصور الياباني أزمة اللاجئين. "يوميا كانت تصل 20 حتى 25 من القوارب المليئة بالناس عن آخرها"، كما يتذكر المصور سوزوكي

ما عايشه يوزوكي سوزوكي في ليسبوس وصفه ب "فترات ممزقة للقلب". لم يكن سهلا بالنسبة إليه الاقتراب من الناس وتصويرهم وسط معاناتهم . "لكن هناك حاجة إلى من يحكي تلك التجارب"، كما يقول المصور.

في 2006 سافر يوزوكي سوزوكي لأول مرة إلى أفغانستان. هناك أخذ صوره الاحترافية الأولى، وكان عمره لا يتجاوز 21 عاما. تلك الرحلة غيرت مسار حياته، حيث تخلى عن مخططه ليصيح موسيقيا، فهو درس العزف على القتارة ولكنه قرر احتراف التصوير.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل