وفد سفراء الرحمة يتفقد مدينة "راف لبناء الإنسان" بتركيا

8 مليارات ريال حجم الإنفاق الأسري على الصحة في قطر خلال 6 سنوات

أول تعليق من "السيسي" حول مظاهرات 11 نوفمبر

15 % ارتفاعاً فى التداولات العقارية الشهر الماضي

وزارة الصحة: انخفاض عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ج

عدوان لـ"الشرق": قطر قدمت دعمًا كبيرًا لغزة وندعو الدول بأن تحذو حذوها

محليات السبت 15-10-2016 الساعة 06:03 م

تفقد وفد من سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، خلال زيارته إلى تركيا الأسبوع الماضي مدينة "راف – IHH لبناء الإنسان" التي يجري حاليا تجهيزها وفرش الفلل السكنية فيها لاستقبال الأيتام السوريين الذين لجأوا إلى تركيا بعد فقد والديهم أو أحدهم.

وقد ضم الوفد الذي ترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف"، كلا من : الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام، والسيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، كما ضم عددا من سفراء الرحمة بالمؤسسة.

وقد تابع الوفد جانبا من التجهيزات التي يجري القيام بها حاليا مثل فرش الفلل السكنية وتزويدها بالأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية وكل ما يلزم للبدء في استقبال الأيتام المشمولين بكفالة مؤسسة "راف" في هذه المدينة التي وصفها د. عايض القحطاني بأنها تمثل نموذجا فريدا في رعاية وتأهيل الأيتام، مؤكدا أنها تتجاوز فكرة تقديم كفالات شهرية للأيتام، أو توفير المأوى والمطعم والمشرب، إلى فكرة إعداد هؤلاء الأيتام وتأهيلهم علميا ونفسيا واجتماعيا ليكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم، ويكونوا قادرين على المساهمة في بناء أوطانهم.

من ناحيته، قال د. محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام: إن مدينة "راف – IHH لبناء الإنسان" التي تستعد المؤسسة حاليا بالتعاون والشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية لافتتاحها قريبا، سوف تقدم خدمات رعاية اجتماعية وتعليمية وصحية وترفيهية شاملة للأيتام المكفولين فيها، والذين سيتم اختيارهم بناء على معايير وشروط محددة، حيث ستكون هناك العديد من البرامج التربوية والنفسية التي يقدمها للأيتام متخصصون في هذا المجال.

وأشار د. محمد صلاح إلى أن مؤسسة "راف" قد قاربت على الانتهاء من التجهيزات والتحضيرات لافتتاح المدينة، حيث تم تعيين طواقم الإشراف على الأيتام، كما تم الانتهاء من فرش معظم الفلل وتزويدها بما يلزمها من أجهزة كهربائية ومنزلية وغيرها من الوسائل التي تتطلبها إقامة هؤلاء الأيتام.

وقال السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام في "راف": إن وفد سفراء الرحمة عاش فرحة غامرة لا توصف، فها هي المدينة بكامل مبانيها التي جاءت على هيئة فلل سكنية أنيقة قد اكتملت، وبدأت المؤسسة في تجهيزها بكامل ما يلزمها لاستقبال الأيتام، الذين هم أولى الشرائح بالعناية والرعاية، وها هم المحسنون يرون بأم أعينهم ثمار عطائهم اليانعة وقد أصبحت حقيقة ماثلة للعيان على الأراضي التركية وبمدينة الريحانية التي تعد أقرب المدن التركية إلى سوريا، والتي تضم أكبر عدد من الأيتام السوريين.

وهنأ فخرو المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر الذين تبرعوا لمشروع مدينة "راف" لبناء الإنسان بقرب افتتاحه، داعيا الله تعالى أن يجعل كل ما تبرعوا به لهذه المدينة في ميزان حسناتهم، وأن يجعلهم ممن يصدق فيهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ".

سفراء الرحمة يستمعون لشرح عن تجهيزات الفلل

وقد عبر عدد من سفراء الرحمة عن سعادتهم بالمشاريع التي تنفذها راف لصالح الأشقاء السوريين سواء كانوا من اللاجئين في تركيا أو من النازحين في الداخل السوري، وقال السيد علي حمد عفيفة إن ما تقوم به مؤسسة "راف" من جهود كبيرة لسد حاجة أشقائنا السوريين يحتاج إلى الدعم والمساندة، ورغم أنها جهود كبيرة جدا إلا أن الحاجة أكبر، وتحتاج لتضافر الجهود من الجميع، مناشدا المحسنين المزيد من الدعم للمشاريع التي تنفذها "راف" وغيرها لصالح المهجرين من ديارهم وأوطانهم.

من ناحيته، قال المهندس مسعود جارالله المري أحد سفراء الرحمة في "راف" إن مدينة بناء الإنسان اسم على مسمى فعلا، فجميع مرافقها تفي باحتياجات الأيتام المقيمين فيها، سواء من المدارس أو المراكز الصحية ومركز الدعم النفسي، والمحلات التجارية وغير ذلك من الخدمات التي يحتاجها المقيمون في المدينة، فضلا عن أماكن الترفيه والمتنزهات والملاعب الرياضية.