المحتوى الرئيسى

أهالى الشرقية يشيعون جثماني إثنين من شهداء القوات المسلحة بكمين " زغدان "

10/15 15:16

شيع الألاف من أهالى الشرقية، اليوم، جثماني إثنين من شهداء القوات المسلحة اللذان وافتهما المنية إثر إصابتهما فى الهجوم الإرهابى على كمين " زغدان " بشمال سيناء أمس.

وخرجت الجنازتين من قريتى الغابة التابعة لمركز أبو كبير مسقط رأس الشهيد محمد رمضان صبحي، 21 عاما، والسعدية التابعة لمركز أبو حماد مسقط رأس الشهيد عبد الحليم محمدref="/tags/124533-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85">محمد عبد الحليم، 21 عاما.

وحمل "الأهالى" الجثمانين ملفوفين فى العلم المصري بعد أداء صلاة الجنازة عليهما وتقدم الجنازتين عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وشارك فى التشيع جميع الأهالى من مختلف الأعمار " رجال , شباب , سيدات , أطفال " مرددين هتافات " لا إله إلا الله , الشهيد حبيب الله , لا إله إلا الله , الإرهاب عدو الله , القصاص , القصاص " وطالبوا بسرعة ضبط الجناه وإعدامهم فى ميادين عامة وتطهير مصر من البؤر الإرهابية .

وانتقلت " الوطن " لمقابلة أسرة الشهيدين وبمجرد الوصول للقريتيين بدا الحزن يكسوهما وتوافد الأهالى على منزل العائلتين لتقديم واجب العزاء حيث جلس الرجال بالخارج فيما أحتشدت النساء بالداخل .

داخل منزل بسيط فى قرية السعدية التابعة لأبو حماد جلست "هناء عبد الرحمن " 48 عاما والده الشهيد " عبد الحليم محمد " بمدخل المنزل يلتف حولها السيدات متشحات بالسواد لمؤازرتها فيما ورددت الأم " المكلومة "حسبى الله ون, ربنا ينتقم منهم , حرقوا قلبى " وتابعت " كان قلبى حاسس, وكنت أقوله أنقل من سيناء يرفض , ويقول أحنا بندافع عن البلاد , والرجاله مش بتهرب " .ال "وأردفت والدموع تنهمر من عيناها " أخر مره كلمته , كان من أسبوع , اطمن علينا , وقال أدعيلى يا أمه , وساعتها قلقت عليه وكنت مستنياه فى الأجازه بس رجعلى جثة " واستطردت " أنا عاوزه حق أبنى .وقال " محمد عبد الحليم " والد الشهيد " كسروا ظهرى وسندى " ومشيرا إلى أن لديه 4 أبناء غير " الشهيد " خالد 23 عاما , و4 فتيات " لافتا إلى أن الشهيد التحق بالقوات المسلحة لأداء خدمته العسكرية فور تخرجه من كلية أصول الدين وقضى من مدته 6 أشهر .وتابع " عبد الحليم " كان بيشتغل عشان يصرف على دراسته ويساعدنى فى تحمل نفقات المعيشة لافتا إلى أنه مصاب بفشل كلوى .

لم يختلف المشهد كثيرا فى قرية الغابة بمركز أبو كبير مسقط رأس الشهيد " محمد صلاح صبحى " فيما بدت والدته " فاطمه رجب عبد السلام " 42 عاما أكثر تماسكا محتسبه نجلها شهيدا عند الله ورددت " أبنى عريس دخل الجنة , مات عشان أهله وبلده "

وتابعت " من أول ما دخل الجيش وهو يقولى أنا هبقى شهيد ولما أزعل يقولى هتزعلى ليه دا أنتى هتبقى أم الشهيد ويضحك , وأردفت " هو طالبها ونالها , والشهداء أحياء عند الله , بس الفراق صعب ثم توقفت عن الحديث لتطلق العنان للدموع تسيل من بين حافتى عينيها ورددت " حسبى الله ونعم الوكيل , الله يرحمه " .

وقال أشرف زيدان " خال الشهيد " أنه التحق بالقوات المسلحة منذ عام وكان من المفترض أن تكون فترة تجنيده 3 سنوات مشيرا إلى أنه قبل وفاته بعد أشهر طلب منه أن يساعده لكى يستكمل تعليمه ويتطوع بالقوات المسلحة بشكل دائم مضيفا أنه كان يريد أيضا الإلتحاق بالكتيبة 101 فى سيناء بدلا من كتيبته " بغداد " .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل