سياسيون: ثأر الجيش لشهداء سيناء أطفأ نيران الشعب بأكمله

لم يمر يوم واحد على العملية الإرهابية، التى نفذتها العناصر الإرهابية، أمس ضد كمين زقدان للقوات المسلحة جنوب بئر العبد بشمال سيناء، الذي أسفر عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطالنا، حتى خرجت المؤسسة العسكرية، صباح اليوم السبت، لتعلن من خلال بيانها عن ثأرها العنيف والساحق لهؤلاء الإجراميين والإرهابيين، بتوجيه ضربات جوية لهم استمرت ثلاث ساعات كاملة، أدت إلى قتل 15 إرهابيًا وإصابة عدد منهم.

الأمر الذي ملأ نفوس الشعب المصري بالعزة والفخر، وأطفأ نيرانه، وازاد اطمئنانه على أمن وحدود بلاده - بحسب رجال السياسة- مؤكدين أن الجيش أظهر للعالم أجمع قدرته الجبارة على الانتقام الشنيع من كل الإجراميين والإرهابيين الذين تسول لهم أنفسهم بالمساس بأرض أو شعب مصر الكريم.

قال مجدي شرابية، أمين عام حزب التجمع، إن "القوات المسلحة قادرة على الانتقام والثأثر لشهداء سيناء، وهو ما ظهر جليًا أمام العالم أجمع، من خلال توجيه الضربات الساحقة للعناصر الإجرامية والإرهابية في سيناء التي أسفرت عن استشهاد جنودنا".

وتابع في تصريحات لـ"الوفد": "الجيش المصري معندوش يا أما أرحميني"، ولكن لابد من توسيع وجود القوات المسلحة في سيناء والعريش وعمل تمشيط مستمر، حتى لا نترك لهؤلاء التكفيريين أي فرصة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية الخسيسة، على أرض سيناء.

وأفاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن القوات المسلحة كعهدنا بها لا تترك ثأرها وتنتقم من أعداء الوطن فورًا، مؤكدًا أن بيانها صباح اليوم ملأ النفس عزةً وفخرًا، وأطفأ نيران الشعب بأكمله، لاسيما بعدما شن الضربات الساحقة والهزيمة بأعداء الوطن والدين.

وذكر الشهابي في تصريحات لـ"الوفد"، أن القوات المسلحة زادت من اطمئنان الشعب على أمنه وحدوده، وأكدت من خلال بيانها مساندتها لشعبها العظيم، وعزمها الواضح على القضاء على العناصر التي تستهدف أمن واستقرار البلاد ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها المقدس في تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات.

وأشاد الدكتور أحمد دراج، المحلل السياسي، بالتدخل العسكر الفوري، للثأثر لجنودنا، قائلًا "ما حدث ليس بجديد على الجيش المصري".