المحتوى الرئيسى

قبل حوارها مع الأسد.. إعلامية روسية: طلبوا مني ارتداء فستان لأن الرئيس ملَّ الرجال

10/15 12:59

أجرت داريا أصلاموفا، مراسلة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية حوارًا، أمس الجمعة، مع الرئيس السوري بشار الأسد، تناولت فيه آراءه عن تطورات الأحداث الأخيرة في بلاده.

ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية تفريغًا كاملاً للحوار، والذي لم يشتمل على تقديم أي جديد، فقط تحليلات تقليدية للحالة السورية، والتأكيد على أن حربًا عالمية تجري في بلاده، بالإضافة إلى شن هجومًا ضاريًا على السعودية وتركيا، وامتداح الدعم الروسي غير المحدود لبلاده.

وردت داريا أصلاموفا على الانتقادات التي وُجهت لها بأنها لم تحترم "أصول الحشمة" خلال لقائها بالرئيس، بأن  سكرتارية الرئيس هم الذين طلبوا منها قبل الحضور ارتداء فستان جميل وحذاء بكعب!

وفي تصريحات أدلت بها لوكالة الأنباء الروسية، أكدت أنها لم تبحث "عن مقابلة الأسد وحواره، بل المعنيون في شؤون الرئاسة السورية هم من بحثوا عني وطلبوا مني حواره".

وتابعت "شعرت بأن المكتب الإعلامي لدى الرئاسة السورية قد سئم رتابة المقابلات، التي صارت تقتصر على الصحفيين الغربيين الذين يطرحون سؤالا واحدا على الأسد مفاده، "ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟"، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال ويبدون "متخشبين" في المقابلة".

وخلال الحوار أكد الأسد أن، سوريا باتت مكانًا مقدسًا للقتال، لأن المقاتلين يعتقدون أنهم إذا أرادوا دخول الجنة فعليهم أن يمروا بسوريا، وإذا قتلوا المزيد من الأبرياء فسيتناولون الإفطار في رمضان مع النبي، واصفًا كل هذا بأن تم "غسل أدمغتهم بشكل كامل" من "آلة تعمل منذ عقود على غسل هذه الأدمغة ونشر هذا التطرف في العالم الإسلامي (يقصد السعودية)".

وتابع الإعلامية، أرادوا إجراء لقاء مع سيدة جذابة وحيوية فاختاروني بعد بحث طويل استمر 4 شهور، بعد أن شاهدوا حوارًا لي أجريته مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، ما دفعهم لطلبها تحديدًا لإجراء هذا اللقاءـ مضيفة أنها تلقت اتصالاً من كرواتيا من مدير مكتب الرئيس يدعوها فيه لزيارة دمشق، وبالفعل بعدها بأسبوع كانت في سوريا.

وختمت المراسلة كلامها بأنهم طلبوا منها أن تكون "تلقائية" وترتدي حذاء له كعب عال وملابس تظهر أنوثتها الحقيقية لأنهم ليسوا بحاجة لـ"الرجال الجامدين". 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل