المحتوى الرئيسى

7 دعوات للتظاهر رفضًا للغلاء بعهد السيسى

10/15 12:55

لم تكن "ثورة الغلابة" أول الدعوات التي خطط لها معارضون بسبب موجة الغلاء التي ضربت المواطنين في الفترة الأخيرة والتى عرفت بثورة 11/11 ووجهت لها فى البداية اتهامات بدعوات التنظيم الإخوانى المعهودة، ثم اتهمت بكونها من مخططات الخارج فقد سبقها 7 دعوات أطلقها نشطاء انتقدت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى وانتفضت ضد الغلاء وقانون الخدمة المدنية.

" المصريون" رصدت أبرز دعوات رفض الغلاء والاحتجاج على سياسات الحكومة:

أولى تظاهرات عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقعت قبل مرور العام الأول له وبدأت فى السادس من يونيو الماضى بعد دعوة نقابة المحامين للإضراب تنديدًا باعتداء نائب مأمور شرطة فارسكور على أحد المحامين وضربه بالحذاء، وتعقيبًا على هذه الدعوة احتشد مئات المحامين أمام نقابتهم، بانتفاضة غاضبة تستهدف الثأر لكرامتهم إلى الحد الذي دفع بهم لإشعال النيران فى صورة وزير الداخلية احتجاجًا على الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التى مارسها رجال الشرطة فى حق المحامين.

قانون الخدمة المدنية من العلامات البارزة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى حركت مشاعر المواطنين خاصة أن الأمر يتعلق بالموظف البسيط، وفى 10 أغسطس الماضى امتلأت عناوين الصحف بعبارة "ثورة الموظفين" وخرج المواطنون من شتى المحافظات اعتراضًا على قانون الخدمة المدنية، واعتلت رايات المطالبة بوقف العمل به وازدادت الهتافات المنددة بالحكومة وقراراتها خاصة بعدما استشعر المواطن البسيط بأن هذا القانون سيزيد من أعبائه ويوقع عليه جزاءات غير رحيمة.

عقب أسبوعين من تظاهرات الموظفين انطلقت التظاهرات بوقفه احتجاجية لمئات من أمناء وأفراد الشرطة أمام مبنى مديرية أمن الشرقية، احتجاجًا من أمناء الشرطة للمطالبة بحقوقهم المادية، مطالبين برفع بدل الخطر إلى 100% وصرف معاش تكميلى للأفراد أسوة بالضباط، ومن ثم قاموا بالإضراب عن العمل واقتحام مديرية أمن الشرقية وقامت الشرطة بتفريق الاعتصام بالغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص الحى فى الهواء، ولكن ما زاد ذلك "الأمناء" إلا إصرارًا على استكمال الاعتصام.

وعقب هذه التظاهرات شهدت البلاد حالة من الهدوء والسكون وكأنها هدنه مؤقتة أو كما أطلق البعض عليها فترة الهدوء الذى يسبق العاصفة لتنطلق فيما بعد مسيرة من التظاهرات وموجة غضب بطلها الأطباء الذين لحقهم توابع انتهاكات الشرطة المصرية، خاصة أن هذه التجاوزات قادتهم للاحتشاد أمام دار الحكمة فى 12 من فبراير الماضى فى يوم الكرامة وانتفض الأطباء وعقدوا جمعية عمومية غير عادية، كخطوة تصعيدية بعد واقعة تعدى أمناء شرطة على أطباء مستشفى المطرية ودهس أحد الأطباء بالحذاء فوق رأسه، فى محاولة لإجبار الطبيب بالمستشفى لكتابة تقرير مزور بإصابات نتيجة العمل لم تكن واردة بحالتهم.

 "دربكة" وحصار مديرية أمن القاهرة

شعار "مفيش حاتم بيتحاكم" أبرز الشعارات التي هددت الحكومة خاصة وزارة الداخلية فى ظل الانتهاكات المستمرة من أمناء الشرطة فى حق المواطنين، حيث لم تمر أيام قليلة على ثورة الأطباء بشأن الشرطة حيث تجددت التظاهرات الغاضبة بشأنهم مساء يوم 18 فبراير، بعد مقتل سائق سيارة أجرة الشاب العشرينى محمد عادل الشهير بـ"دربكة"، برصاصة فى الرأس على يد أمين شرطة بعد مشادات بينهما، إثر خلاف على أجرة السيارة.

كان أمين الشرطة أراد من السائق نقل بضاعة اشتراها إلى منزله، واختلف معًا على الأجرة، فدارت مشادات بينهما، بمحيط مديرية أمن القاهرة بمنطقة باب الخلق، أخرج على إثرها أمين الشرطة سلاحه الميرى وأطلق الرصاص على السائق حتى أسقطه قتيلا، وسرعان ما تجمهر أهالى منطقة القتيل بالدرب الأحمر وحاصروا مديرية الأمن مرددين هتافات ضد الداخلية ومطالبين بالقصاص.

الجمعة المشهودة هكذا سماها المعارضون الذين رفضوا قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتنازل عن ملكية جزيرتى تيران وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية، الأمر الذى دفع الكثيرين من الحركات والشخصيات العامة بالخروج للتنديد بقرار التنازل، وتزايدت الدعوات وقتها بفتح مقار المحافظات والسفارات والقنصليات لاستقبال المواطنين وعدم التعرض لهم بأذى، موجهين الدعوة لكل مواطن لأن يرفع علم مصر خفاقا ليعلن تمسكه بوحدة ترابها من صنافير وتيران إلى السلوم والفرافرة، ومن الشلالات إلى الإسكندرية، ومن رفح إلى مطروح، ومن حدودها الغربية إلى الشرقية، ومن مياهها النهرية إلى البحرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل