المحتوى الرئيسى

الرئاسة في لبنان مؤجّلة

10/15 10:05

"إيلاف" تكشف "انتحاريي النصرة" في لبنان

أميركا جمّدت تعاونها مع روسيا في سوريا: هكذا يتأثر لبنان

اسرائيل تتهم 7 من سكان قرية الغجر بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني

اللبنانيون: كلينتون أهون الشرّين... ولكن!

دولة خليجية تعتقل رجل أعمال لبنانيًا على علاقة وثيقة بإيران

سفير مصر في لبنان لـ"إيلاف": أي تهديد للخليج تهديد لنا

سياسيو لبنان يهنّئون السعوديّة بعيدها الوطني عبر إيلاف

ميشال سليمان: الرئاسة اللبنانية ورقة تفاوض بيد طهران

بيروت: كشفت معلومات صحافية عن 3 تفجيرات انتحارية كانت تحضّر في الضاحية الجنوبية لبيروت وصور وبعلبك، كيف يمكن حماية لبنان أمنيًا؟ يجيب النائب السابق مصطفى علوش في حديثه لـ "إيلاف" بأنه لا يمكن أن نحمي لبنان بالكامل من الإعتداءات الأمنية المرتبطة بالوضع الإقليمي، ولكن من الممكن توحيد النظرة وردّات الفعل، والجواب يكون من خلال أن تبسط الدولة اللبنانية يدها على زمام الأمور، ولا يكون هناك التباس في الأمن بين ما هو "مقاومة" وما هو "إرهاب"، وهناك "إرهاب" يتعرّض له لبنان من جهات مختلفة، ونكفي أن نذكر، يضيف علوش، مسلسل سماحة والتفجيرات في طرابلس وما كشفه القرار الإتهامي، والتفجيرات التي يُسأل عنها التطرّف الآتي من سوريا، ونتذكر المتفجرات التي طالت بعض الشخصيات في لبنان، من هنا يبقى "الإرهاب" متعدد الرؤوس، لكنّ هناك أيضًا إلتباسًا في الأمن، سببه الرئيسي أن هناك قوى مسلّحة تتحرك داخل الأراضي اللبنانية وتنقل السلاح والمتفجرات والمسلحين من دون حسيب أو رقيب أو محاسبة من الدولة اللبنانيّة.

وردًا على سؤال من مصلحته اليوم تفجير الوضع الأمني في لبنان؟ يجيب علوش أن الأهداف قد تكون من خلال البؤر "الإرهابية" التي تحاول أن تقول بأنها دائمًا موجودة، وليس لها هدف استراتيجي لكنها فقط لإثارة المتاعب، ولكن قد يأتي وقت ويقرر الحزب المسلّح في لبنان أن يفرض خيارات استراتيجية أو تكتيكية على لبنان، ويقوم بحركة أمنية معينة قد تكون من خلال عمل مسلح، من خلال تفجيرات وحالات أمنية منفصلة، وقد جربنا الأمر من خلال تحركات حزب الله السابقة.

بالحديث عن حزب الله، كيف تقيّم كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأخير؟ يرى علوش أن التصعيد مستمر في كلامه الأخير مع ربط مصير لبنان بخيارات إيران على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وعدم الإكتراث بأي مصلحة من مصالح اللبنانيين.

لماذا ركّز نصرالله في خطابه الأخير على وضع الحكومة أكثر من أي قضية أخرى كرئاسة الجمهورية مثلاً؟ يلفت علوش إلى أن نصرالله يريد أن يقول بأن الفراغ الرئاسي مستمر، وأن الأمور ذاهبة إلى المزيد من التعطيل، وأن يضع الكرة في ملعب الحكومة أيضًا، ويلقي مسألة التعطيل على الحكومة اللبنانية، والحقيقة أنه وحزبه يعطلان البلد بأكمله.

هل ما قاله في الشأن الرئاسي في خطابه الأخير يمكن إدراجه في خانة كسب الوقت؟ يجيب علوش أن هذا ما يريده حزب الله فهو يماطل ويسوف بانتظار أن تأتي الأوامر من إيران لشكل الحل المقبل، وأنا مصّر، يتابع علوش، بأن إيران تريد أن تنفرد بمستعمرتها اللبنانية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل