المحتوى الرئيسى

تحرك دولي من أجل وقف الاستيطان الإسرائيلي ودفع عملية السلام

10/15 10:28

دعت الولايات المتحدة ليلة الجمعة/السبت إلى التحرك فورا لإنقاذ حل الدولتين للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي لدراسة الخطوات المقبلة لإحياء آفاق السلام. وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ديفيد بريسمان خلال الاجتماع المخصص للبحث في الاستيطان الإسرائيلي ان عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية "مدمرة لقضية السلام".

وأضاف بريسمان خلال الاجتماع الذي عقد بمبادرة من أنغولا ومصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا "يجب أن نبدأ بتنفيذ حل الدولتين على الأرض الآن". ويتابع الدبلوماسيون بدقة حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال مناقشاتهم بشأن إصدار قرار لمجلس الأمن لجلب الطرفين الى طاولة المفاوضات. ويمكن ان تؤدي نتيجة انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر إلى تغير في العلاقات بين واشنطن وحليفتها إسرائيل.

إثر اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) مشروع قرارين حول القدس يصب في صالح الفلسطينيين، هاجمت الحكومة الإسرائيلية اليونسكو، واعتبرتها فاقدة للشرعية وبأنها تدعم الإرهاب وعلقت تعاونها معها. (14.10.2016)

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو انتقادات إلى منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو بسبب عقدها جلسة تصويت الخميس تتعلق بـ"فلسطين المحتلة"، معتبرا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة فقدت شرعيتها. (14.10.2016)

وأكد بريسمان من جديد موقف واشنطن التي تشدد على أن أي اتفاق سلام نهائي يجب أن يتم التوصل إليه عبر التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف أن "التقدم الملحوظ (باتجاه) إقامة دولتين بشكل واقعي يمكن أن يتحقق في الوقت الحالي، وهو ما من شأنه إحياء الأمل ووضع الأسس لمفاوضات ناجحة".

وشدد على ضرورة أن "تختار إسرائيل بين التوسع الاستيطاني، والحفاظ على إمكانية (التوصل) إلى حل سلمي على أساس الدولتين". وتعتزم حكومات عربية عدة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن تطالب فيه بوقف الاستيطان الإسرائيلي. لكن الولايات المتحدة استخدمت في 2011 حق النقض (الفيتو) ضد مبادرة مماثلة.

وأشار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى أن من المقرر أن يجتمع عدد من الوزراء العرب هذا الشهر ليقرروا ما إذا كانوا سيتقدمون بمشروع قرار يدعو إلى منح فلسطين عضوية دائمة في الأمم المتحدة. وفلسطين ليست عضوا كاملا في الأمم المتحدة لكنها تتمتع بصفة  دولة غير عضو.

انطلق المشاركون من أمام كنسية المهد مرورا بالجدار الفاصل ومنطقة مخيم عايدة لللاجئين وشارع القدس وقرية الخضر، ثم عادوا إلى نقطة البداية.

تجمع العداؤون منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة كنيسة المهد، وقاموا بإجراء حركات الاحماء بشكل جماعي على أنغام موسيقى عالمية أدخلت الحماسة إلى قلوبهم قبيل انطلاق شارة البداية.

كُتِب شعار الماراثون " الحق في الحركة" على قميص كل متسابق. ما عكس أهمية الماراثون في تسليط الضوء على قيود التنقل التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.

أكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في فلسطين، جيمس راولي أن حرية التنقل هي حق إنساني عالمي، إذ تنص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن يكون الجميع قادرين على التنقل والإقامة في أي مكان داخل بلدهم.

طاف العداؤون في ثلاث مسارات مختلفة 10 كم و21 كم و42 كم، وذلك تماشيا مع اللياقة البدنية لكل متسابق.

وصل السباق ذروته بمرور المتسابقين بمنطقة "الجدار الفاصل" الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 9 أمتار ويفصل القدس عن بيت لحم.

سعى المشرفون على الماراثون إلى إطلاع العالم على معاناة أهالي المخيمات. فمر المتسابقون بمخيم اللاجئين-عايدة الذي أُقيم على مدخله مفتاح كبير يرمز إلى تشبثهم بالعودة إلى ديارهم.

تميزت فعاليات الماراثون بمشاركة نسوية أكبر مقارنة بالأعوام السابقة، إذ شكلت نسبة المتسابقات أكثر من 40 بالمائة وفقا لما ذكرته المنسقة العامة للماراثون، اعتدال عبد الغني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل