المحتوى الرئيسى

حكومة طرابلس السابقة تعلن إعادة سيطرتها على السلطة

10/15 11:03

 أعلنت سلطات طرابلس السابقة التي حلت محلها في نيسان/ابريل الماضي مؤسسات جديدة تدعمها الأسرة الدولية، مساء أمس الجمعة استعادة سلطتها بعد سيطرتها على مقار مجلس الدولة بدون معارك. وقال رئيس "حكومة الإنقاذ الوطني" السابقة خليفة الغويل الذي يرفض الرحيل، في بيان ان حكومته المنبثقة من المؤتمر الوطني العام، هي "الحكومة الشرعية".

ودعا الغويل "جميع الوزراء ورؤساء الهيئات والتابعين لحكومة الإنقاذ" إلى "ممارسة مهامهم وتقديم تقاريرهم وتسيير مؤسساتهم خاصة فيما يتعلق ويمس الحياة اليومية للمواطن". وخسر الغويل في نيسان/ابريل كل المؤسسات والوزارات التي كانت تابعة له في طرابلس وانتقلت إلى حكومة الوفاق الوطني، لكنه واصل إصدار بيانات تحمل توقيع "حكومة الإنقاذ الوطني" تضمن آخرها في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر انتقادات للوضع الامني في طرابلس.

قوات الحكومة الموازية في ليبيا تبسط نفوذها على الهلال النفطي وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا تندد وتتوعد. فهل ينذر ذلك ببداية صراع جديد؟ أم أن السيطرة على النفط ورقة ضغط من أجل إشراك أكبر في السلطة؟ (13.09.2016)

قالت قوات الحكومة الموازية في ليبيا بقيادة خليفة حفتر إنها أحكمت سيطرتها على كامل منطقة الهلال النفطي بعدما دخلت ميناء البريقة "من دون قتال. يأتي هذا رغم دعوة واشنطن وخمس دول أوربية هذه القوات للانسحاب الفوري من المنطقة. (13.09.2016)

وردا على بيان الغويل، توعدت حكومة الوفاق الوطني بتوقيف "كل السياسيين (...) الذين يحاولون إقامة مؤسسات موازية وزعزعة استقرار العاصمة". وأدانت استيلاء "مجموعة مسلحة" على مقر مجلس الدولة معتبرة أنها "محاولات لتخريب الاتفاق السياسي" الذي ترعاه الأمم المتحدة.

أمنيا، قال مسؤولون عسكريون ومصادر مستشفيات السبت (15 أكتوبر/ تشرين أول 2016) إن القوات الموالية للحكومة الليبية تقدمت في منطقة أخرى في معركتها لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" في قتال أسفر عن سقوط 14 جنديا من القوات الليبية. وبعد قتال استمر ستة أشهر وبدعم من غارات جوية أمريكية أوشكت القوات الليبية المتحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس على القضاء على آخر فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" في سرت مسقط رأس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وقال مسؤولون عسكريون ومراسل لرويترز إن قتال شوارع عنيف نشب في منطقة الجيزة البحرية باستخدام دبابات وعربات مدرعة مزودة بمدافع آلية ثقيلة بالإضافة إلى غارات جوية لاستعادة منازل احتلها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال أحمد هدية أحد المتحدثين باسم القوات الموالية للحكومة وهي أساسا من مدينة مصراتة إن قوات البنيان المرصوص توغلت يوم الجمعة في الجيزة البحرية. وقال إن طائرات حربية للقوات الليبية أصابت سيارة ملغومة.

وقال أكرم قليوان وهو متحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي لرويترز إن 14 جنديا من القوات الموالية للحكومة قُتلوا كما أصيب 20 في الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل