«الشهد» أو «الدموع».. سيناريوهات مرتضى للتعامل مع نتيجة «نهائي إفريقيا»

ساعات وينطلق لقاء ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين فريقي الزمالك وصن داونز الجنوب إفريقي، والذي سيقام غدا في الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة، وسط مشاعر انتظار وترقب من جماهير الفريق الأبيض، ودعاء لله أن يساعد فريقها في جلب البطولة الغائبة عن الفريق منذ 14 عاما.

على الجانب الآخر، يترقب مرتضى منصور البطولة لتسجيل اسمه من نور بأن الزمالك حصل على البطولة، وقت توليه مسئولية رئاسة النادي، ليوضع إسمه مع محمد حسن حلمي وحسن عامر اللذان حصدا بطولتي 1984، 1986، بالإضافة لجلال إبراهيم الذي حصد بطولة 1993، وكأس السوبر الإفريقي 1994 وساهم في بطولة أبطال إفريقيا 1996 مع كمال درويش الذي حصد أيضا بطولة دوري أبطال إفريقيا 2002، وكأس الكوؤس 2000، وكأس السوبر الإفريقي 1997، 2003.

مشاعر مرتضى منصور ستكون في حالة تضارب، خلال اللقاء المنتظر، فإما مشاعر غضب في حالة خسارة اللقب أو مشاعر فرحة في حالة الفوز.

سيناريو "الشهد" للاعبي الزمالك من مرتضى منصور

يجهز مرتضى منصور مفاجأت عديدة للاعبي الزمالك في حالة حصدهم بطولة إفريقيا والمشاركة في المونديال، ففرحة مرتضى بالتتويج باللقب، ستدفعه لإغداق المكأفآت بالملايين على اللاعبين، ومنحهم راحة مؤقتة من أجل استعادة توازنهم النفسي والراحة بعد العرس الإفريقي الطويل، والتجهيز لمونديال الأندية، مع منحهم رحلات عمرة كمكافأة إضافية مع المكافأت المالية الآخرى.

سيعيش اللاعبون فترة جيدة مع النادي فهي فترة الانتصارات، ما سيجعل الضغط النفسي من مرتضى منصور أقل، وسيزهو بنفسه بأنه الفارس الذي أنقذ الزمالك من الضياع وجاء من بعيد ليقود الزمالك للفوز بالألقاب بعدما فاز بثلاثة ألقاب للكأس ولقب للدوري وبطولة إفريقيا.

هذا مع اللاعبين، أمام مؤمن سليمان، فإن مرتضى سيوقع عقد لنهاية الموسم على الأقل مع سليمان، الذي سيصبح أحد أساطير النادي من وجهة نظر مرتضى، وسيبدأ بالحديث بالإشادة عنه في الإعلام خلال الفترة التي تلي الإنجاز، قبل أن ينقلب عليه كالعادة.

سيناريو "الدموع" من مرتضى للاعبي الزمالك

المصير "الأسود" هو مصير لاعبي الزمالك في حالة فقدانهم اللقب الإفريقي لصالح صن داونز، وذلك لأن غضب مرتضى سيدفعه بالإطاحة ببعض اللاعبين مثل أحمد توفيق الذي انتقد لعبه أكثر من مرة أو باسم مرسي الذي اتهمه بأنه سبب تسيب بالفريق، وإمكانية الإطاحة بشيكابالا من الفريق.