طوابير أمام محطات الوقود في قنا.. و«التموين»: السعودية السبب

شهدت محطات الوقود بمدن ومراكز محافظة قنا، خلال اليومين الماضين، أزمة في البنزين والسولار، حيث تكدست عشرات السيارات انتظارا أمام محطات الوقود، فيما راجت الحالة في السوق السوداء.

من جانبه، قال أحمد فوزي، موظف، 31 عاما، أحد أهالي مركز قنا، إن المحطات شهدت أزمة في البنزين والسولار عقب عيد الأضحى بأيام قليلة، وبدأت الطوابير تعود والازدحام حول المحطات بمختلف أنحاء المحافظة. 

وأضاف فاروق عزت، طالب، 20 عاما، أحد اهالى مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، إن السوق السوداء عادت إلى ما كانت عليه قبل عام ونصف، ولم يتمكن رجال التموين من السيطرة على تجار السوق السوداء من جديد.

فيما كشف مصدر بمديرية التموين بمحافظة قنا، أنه عقب قرار شركة أرامكو وقف الإمدادت عن مصر، وصلت كميات الأطنان من المواد البترولية التي تصل إلى المحافظة لأقل من 1500 طن، بعدما كانت 3 آلاف طن، مؤكدًا أن لا علاقة للمديرية بالكميات، لكنها ترسل إحصاءات وأرقام بالعجز الموجود لديها في المواد البترولية للوزارة بمتطلبات ضخ المحافظة من المواد. 

فيما أرجع المهندس علي محمود جابر، مدير عام التجارة الداخلية بمديرية تموين قنا، سبب الأزمة إلى أن هناك مئات المواطنين بالمحافظة خزنوا البنزين والسولار؛ خوفا من نشوب أزمة في المواد البترولية عقب وقف الشركة السعودية إمدادات البترول لمصر. 

ونوه مدير التجارة الداخلية، بأن قلة كميات المواد البترولية الموردة إلى المحافظة خلال الأيام الماضية، سبب نقل المواد البترولية بواسطة قطارات السكة الحديد "قطارات البضائع" التى تعمل نهارا فقط. 

وأكد أن المواد البترولية بمختلف أنواعها متوفرة بمحافظة قنا، وأن هناك 4 محطات وقود وطنية تساعد في توفير المواد البترولية في مختلف مدن ومراكز المحافظة، فضلا عن محطات الوقود الأستثمارية.