المحتوى الرئيسى

صدمة في فرنسا إزاء "ما لا يجدر بالرئيس قوله"

10/14 22:28

تعيش فرنسا صدمة حقيقية إثر إصدار كتاب جديد يستند لمقابلات أجراها صحفيون مع الرئيس فرانسوا هولاند وتتضمن إساءات بالغة للقضاء وتصريحات خطيرة بشأن الاستخبارات.

واختار الصحفيون إصدار الكتاب قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، وطغت أصداؤه على أول مناظرة تلفزيونية جرت بين المرشحين للانتخابات التمهيدية في صفوف المعارضة اليمينية.

وصدر الكتاب الجديد الخميس وحمل عنوان "الرئيس لا يجدر أن يقول ذلك". وقد أثارت تصريحات هولاند للصحفيين موجة الاحتجاجات في الأوساط القضائية.

وتضمنت المقابلات هجوما من الرئيس على القضاء إلى حد وصفه بأنه "مؤسسة من الجبناء"، كما يحكم على لاعبي منتخب فرنسا لكرة القدم بأنهم بحاجة إلى "تدريب عضلات أدمغتهم".

وتضمن الكتاب الجديد اعتراف هولاند بأنه أجاز لأجهزة الاستخبارات الخارجية تنفيذ أربع عمليات اغتيال على الأقل.

وأعرب هولاند في رسالة الجمعة عن "أسفه العميق" للكلام الذي صدر عنه، مؤكدا أنه لا يمت بصلة إلى حقيقة آرائه.

وقد ترددت أصداء الاستنكار إزاء الكتاب داخل المناظرة التي جرت مساء الخميس في سياق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين للرئاسة، والذي سيواجه هولاند في الانتخابات.

ورأى المترشح آلان جوبيه خلال المناظرة أن الرئيس "أخل بشكل خطير بواجبات منصبه وأثبت مرة جديدة أنه ليس بمستوى مهامه".

ووفق استطلاعين للرأي خرج جوبيه من المناظرة معززا حظوظه على حساب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل