مدير أمن الغربية يهتم بواقعة ضرب المعلم المثالي.. والمباحث تقدم المتهمين للنيابة

اهتم اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية بما نشرته " الوفد " عن اعتداء بلطجية على المعلم المثالى على مستوى المحافظة والقيادى الوفدى مصطفى الجندى، بسكين بعد أن استدرجوه لمنطقه بعيدة واعتدوا عليه وتركوه غارقا فى دمائه، وأصدر توجيهاته لضباط المباحث بسرعة القبض على المتهمين وتحدث شخصيا مع المجنى عليه وطمأنه وطلب منه التوجه للقسم لاستكمال الإجراءات.

 وقال مدير الأمن إن عمليات البلطجة ستواجه بكل قوة وحسم وهو شخصيا سيتابع ذلك بنفسه ولن يسمح بأى تجاوز أو تقاعس من قبل ضباط المباحث ومأمورى الأقسام والمراكز ولن يهدأ له بال حتى يشعر كل مواطن على ارض المحله وباقى مدن وقرى المحافظه بالامن والامان ، وبالفعل القى القبض على ثلاثه من المتهمين واخطرت النيابه التى تولت التحقيق.

وكانت "الوفد " قد نشرت قبل ساعات  هذه الواقعه الخطيره والمؤسفه وقدمتها الى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخليه واللواء حسام خليفه مدير امن الغربيه حيث اعتدى مجموعه من البلطجيه على  المعلم المثالى على مستوى الجمهوريه والقيادى الوفدى " بالمطاوى"  على مرأى ومسمع من الاهالى  وأمام زوجته وطفلتيه ملك 8 سنوات ومريم 3 سنوات ،، ورغم تحرير محضر بالواقعه قبل 5 ايام واتهام مجموعه من البلطجه الا انه لم يتم حتى الان القبض على أى منهم وكأن المباحث تنتظر ارتكابهم جريمة أخطر للقبض عليهم وتقديمهم للعداله

حدثت تفاصيل الواقعه مساء يوم الجمعه الماضضيه عندما اعتدى 8 بلطجيه بناحية المنشيه الجديده بقسم ثان المحله وجميعهم مسجلين خطر فئة "أ" على مصطفى الجندى  المعلم المثالى على مستوى محافظة الغربيه ورئيس لجنة شباب حزب الوفد بالمحله، بمطواه وزجاجه ، واصابوه بجرح نافذ بالوجه  من الجهتين وفروا هاربين وذلك بسبب احتكاك سيارته " بفسبا " خاصه بأحد المتهمين.

وتحرر محضر بالواقعه بقسم ثان المحله ورغم مرور 5 ايام على الواقعه الا انه لم يتم حتى الان القبض على المتهمين رغم الادلاء باوصافهم واسماء بعضهم  للرائد محمد صقر رئيس مباحث قسم ثان المحله.

وكان اللواء حسام خليفه مدير امن الغربيه قد تلقى بلاغا من مأمور قسم ثان المحله بتحرير محضر اعتداء على الشاب الوفدى  من قبل مجموعه من البلطجيه، وتم تحويله لمستشفى المحله حيث الاهمال فى ابشع صوره  واللامبالاه بارواح الناس فى أقسى معانيه.

ورغم إصابة المجنى عليه  بجرحين نافذيين بالوجه من الجهتين الا ان طبيب المستشفى كتب فى تقريره ان الاصابه تحتاج لعلاج اقل من 21 يوما.

وقال "مصطفى " قلت للطبيب وانا انزف ان اصابتى كبيره وتحتاج لعلاج اكثر من 21 يوما وكان رده ان الطب يقول ان اصابتك تحتاج لاقل من ذلك وعندما قلت له وهل يمكنك علاجى فى هذه الفتره القصيره ؟ لم ينطق والتزم الصمت هذا بخلاف الاهمال المزرى فى جميع انحاء المستشفى وكان حياة المرضى بلا قيمه.

واشار "احمد"  شقيق مصطفى بانه توجه الى قسم ثان المحله وذكر فى المحضر الذى حرر بمعرفة الرائد محمد صقر تفاصيل الواقعه وحدد اسماء المتهمين  ولكن رغم ذلك مازال المتهمين يتمتعون بحريتهم الكامله وكأنهم لم يفعلوا اى شئ وكأن المباحث تنتظر اعتداءهم على أخرين حتى يتم القبض عليهم.

وقال مصطفى الجندى انه كان حريصا على عدم قيام المتهمين بالتعدى على زوجته واولاده فى السياره ولم يتمكن من الدفاع عن نفسه خوفا من امتداد الاعتداء على اسرته حيث تكاثروا عليه وضربوه بلا منطق او مبرر رغم ما ابديته من امكانية التفاهم على حل المشكله.