المحتوى الرئيسى

حمدان: ولى الزمن الذي يتم فيه تجاوزنا

10/14 16:04

لفت عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان اننا “من مدرسة العيش المشترك ومن مدرسة رفض الطائفية ووحدة لبنان وقيام مؤسساته لبنان ومن مدرسة الامام موسى الصدر التي يمثلها رئيس مجلس النواب نبيه بري والاخوة الذين يتابعون الدرب من حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية”، موجهاً التحية إلى “الجيس اللبناني الذي لقن العدو التكفيري والاسرائيلي دورس قاسية، والقوى الأمنية التي استطاعت بيقظتها ان تحول دون تنفيذ المزيد من الخطط لاراقة الدماء، والمقاومة التي تقف ايضا في وجه الارهاب الاسرائيلي والتكفيري”.

وفي كلمة له خلال المسيرة العاشورائية التي نظمتها حركة أمل في النبطية اشار حمدان إلى أن “هناك من يقف بوجهنا بسلوك طائفي لاننا نرفض بعض الطروحات المشبوهة فنريد ان ننعش ذاكرتهم ونقول لهم ان اردتم ان تتعلموا في مدرسة رفض الطائفية عودوا الى الامام الصدر وحركة امل وما اتهامتكم الا هدقها تضليل الناس”، مشيراً إلى أنهم “يتحدثون عن الميثاقية والدستور ونحن نحيلهم الى البيان الذي صدر عن البطاركة الكوارنة الذين دعو الى معالجة ازمة الحكم وليس ازمة النظام”، متسائلاً “اين هي الميثافية التي يتحدثون عنها فهم يخلطون بين الميثاقية والصيغة ثم يعودون ويلوذن بطوائفهم”.

مؤكداً أن “هناك طريقين لانتخاب الرئيس فليذهب النواب غلى المجلس النيابي وهو من يقرر من يكون الرئيس وهذه الطريقة لا شروط عليها لانهم يطبقون الدستور فلينزلو الى الجلسة وليجري الانتخاب ويفوز من يفوز”، مضيفاً “اما اذا ارادو ان يكون الرئيس معروف ورئيس الحكومة معروف وان تكون هناك حوارت ثنائية وثلاثية ورباعية فنحن لسنا معنيين بكل هذه الحوارت ونقول انها ضرورية لكنها ليست كافية للخروج من الازمة والحل لن يكون الى بالعودة الى طالولة الحوار وليمارسو علينا كل الضعوط التي تنال منا ومن بري”، مشدداً على أن “طاولة الحوار هي الملاذ الاخير لكم جميعا والا فانهم يعطلون انتخاب الرئيس”

واكد حمدان أنه “ولى الزمن الذي يتم فيه تجاوز حركة امل وكتلة “التنمية والتحرير” وقوى المقاومة”، مشيراً إلى أن “الامر الاساسي نحذرهم من ممارسة الضعوط علينا وقد جربوا ذلك كثيرا”، مؤكداً أن “هناك من يدعو لسحب سلاح المقاومة وهناك من يشكك بعقيدة الجيش اللبناني ومن يطالب بالفيدرالية وهنا لن نكون على الحياد اطلاقا وسنتصدى لكل طرح تقسيمي ان كان بالرأي سنتصدى بالراي وان كان بالشارع سنتصدى بالشارع وان كان بالقوة سنتصدى بالقوة لمنع صهينة لبنان”، مضيفاً “فليعودا الى رشدهم رافة بلبنان”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل