المحتوى الرئيسى

عائلة لاجئة تعرض طفلتها للبيع في موقع "إيباي" الألماني

10/14 14:30

ذكرت الشرطة، أمس الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أنه تم أخذ الفتاة البالغ عمرها 40 يوما من الأسرة صاحبة الإعلان وتم إيداعها في مكتب رعاية الشباب.

وأكدت الشرطة أن هذه الفتاة الرضيعة هي الطفلة الذي تم الإعلان عنها على الإنترنت، وقال متحدث باسم موقع "إيباي" الألماني المجاني لعرض إعلانات مبوبة إن الإعلان الذي تم عرض الفتاة فيه للبيع مساء الثلاثاء الماضي لفت أنظار العاملين بالموقع، وتوجهوا للسلطات، وأوضحت الشرطة أنه تم تفتيش شقة الأسرة التي تم عرض الإعلان منها مساء الأربعاء.

لكن متحدث باسم الشرطة قال إن الإنترنت بالشقة لا يتم استخدامه فقط من جانب والدي الفتاة، ولكن يستخدمه أيضا أفراد آخرون بالأسرة وأضاف المتحدث أن والدي الفتاة عادا حاليا إلى المنزل بعد التحقيق معهما.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية أن العرض في موقع "إيباي" استمر لنصف ساعة فقط قبل أن تحذفه إدارة الموقع وترسل معلومات الشخص الذي قدم الإعلان للشرطة. كما جاء في موقع "شبيغل أونلاين" الألماني نقلاً عن الشرطة المحلية أن العائلة تعيش منذ عام في ألمانيا وتسكن حاليا في شقة في مدينة دويسبورغ. ولم تذكر الشرطة أسباب الإعلان لكنها ذكرت أن أب وأم الطفلة نفوا علاقتهم بالإعلان.

وغالبا ما يُعرض أطفال للبيع في مواقع الإنترنت، وذلك فقط لغرض المزاح. أما هذه القضية فلا تعتقد الشرطة الألمانية بأنها مزحة، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين".

"نتواجد في اليونان منذ ستة أشهر، وطفلنا ولد في تركيا". يقول أحمد وفينوس النازحان من قرية قرب اللاذقية في سوريا. وبسبب القصف الروسي فقدوا كل ما يملكون.

العراقي عبد الأمير (49 عاماً)، قضى العقد الأخير كنازح من بلده. في فبراير/ شباط 2016 وصل إلى اليونان. "على بعد لحظات من الساحل اليوناني ظهرت سفينة لخفر السواحل التركية، تسببت في موجات كبيرة، وأُصبنا بخوف كبير".

أما الباكستاني فرمان (18 عاماً) فيقول: "وصلت أمس قادماً من بلغاريا عبر تركيا ويجب أن أصل إلى ألمانيا مثل الآخرين". ويضيف: "ألمانيا بلد جميل جداً، وهناك يمكنني أن أعمل طباخاً، فأنا أطبخ بشكل جيد جداً".

"تم إعادتي ثلاث مرات من قبل الصرب إلى بلغاريا. لكن سأحاول مرة أخرى الوصول إلى ألمانيا..الكثيرون نجحوا في ذلك وسأنجح أيضاَ"، يوضح الباكستاني وسيم بالقميص الأبيض (28 عاماً).

الغالبية في مخيم اللاجئين " باستروغور" ببلغاريا شبان أفغان وباكستانيون، إلى جانب عائلتين منغوليتين من الصين يريدون الوصول إلى ألمانيا. جاؤوا من شيلين التي تتمتع بالحكم الذاتي. ويقولون إن "المنغوليين يتعرضون باستمرار للقمع".

تكلف الرحلة من باكستان إلى ألمانيا 6 آلاف دولار أمريكي. علي (يسار الصورة) يتواجد في" باستروغور" منذ أسبوعين، وينتظر مكالمة من أحد المهربين لمواصلة الرحلة. " يجب أن أصل إلى ألماني لدعم عائلتي ماليا. وأستطيع العمل كسائق تاكسي".

"أنا مسيحي والمسلمون في هذا المخيم يهينوني باستمرار"، يروي هذا الطبيب من إيران (22 عاماً). ويضيف:"أتصور أن أبقى في بلغاريا، لكن أنا بحاجة للعيش بعيداً عن أصحاب الأديان الأخرى، لأنهم يتحرشون بي."

يطلب هذا النازح الباكستاني (يمين الصورة) من مدير مأوى اللاجئين "باستروغور" ببلغاريا إعادته إلى بلده بسبب مرض ابنه. "الرحلة إلى أوروبا كانت خطأ"، كما يوضح. لكنه ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك. فهناك بعض الأفغان يريدون الرجوع أيضاً.

وصل الباكستاني "هرام" منذ بضعة أيام إلى أحد مخيمات اللاجئين في صربيا. وسبق له أن حاول عبور الحدود إلى المجر، لكنه تعرض للضرب بوحشية من قبل الشرطة المجرية، دون أن يفهم السبب، على حد تعبيره.

يوجد الباكستاني عمر شيداد (23 عاما) منذ أحد عشر شهرا في حالة فرار. وهو الآن في صربيا ويريد مغادرتها إلى إيطاليا. "في إيطاليا نحصل بسرعة على اللجوء. بعدها نذهب حيث نريد" يوضح عمر.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل