المحتوى الرئيسى

أم تعذب نجلها بسبب علاقاتها غير المشروعة

10/14 12:55

رغباتها المحرمة غمستها فى الوحل، ووأدت مشاعر الأمومة داخلها،  بيد حمقاء وقلب صلد اشتركت مع عشيقها فى تعذيب طفل برىء لم يرتكب ذنباً سوى أنه شاهدها فى أحضانه، لكن عدالة السماء وقفت لجريمة الأم الآثمة بالمرصاد، واقتصت لصغيرها ذى الأعوام الثلاثة، حيث انكشفت حيلتها بمستشفى قصر العينى، حين شك الأطباء فى أمرها، حيث تبين أنها ارتكبت نفس الجرم منذ عشر سنوات مع ابنها الأكبر، وقضت بسبب ذلك 3 سنوات خلف الأسوار.

عقارب الساعة كانت تشير إلى الرابعة فجراً دخلت سيدة فى العقد الرابع من عمرها إلى قسم الاستقبال بمستشفى قصر العينى وبين يديها صغير يحوم حوله ملك الموت حروق تكوى وجهه البرىء وأخرى بالجسد وكدمات بالرأس وبطنه وفخذه البرىء، كان فاقداً الوعى لا تربطه بالحياة سوى أنفاس تجىء وتروح، التف الأطباء حوله وعلى وجوههم علامات الذهول من هول ما عانى منه الملاك الصغير، وتعلقت نظراتهم بتلك السيدة التى أتت به إلى المستشفى فقد كانت تقف فى ركن حجرة الاستقبال، وتبدو عليها علامات الهدوء والراحة وبجوارها رجل يقف يترقب الأطباء وعلامات قلق تبدو على ملامحه، وأدرك الأطباء أن وراء إصابات الصغير جريمة بشعة، وعندما رأت الأم نظرات اللوم فى عيون الأطباء خشيت من كشف المستور وحاولت مغافلتهم والهرب مع صديقها إلا أنهم احتجزوها.

وعلى الفور، اتصل الأطباء بقسم إمبابة وتم القبض عليها داخل المستشفى، وأمام رجال المباحث اختلفت العاشقة قصة وهمية وأقسمت أنها وضعت إناءً مملوءًا بالشوربة يغلى على البوتاجاز وتوجهت لشراء بعض طلبات المنزل وتركت طفلها نائمًا وعندما استيقظ جذب الإناء، فانسكبت عليه الشوربة واحترق فى كل أنحاء جسده، ثم سردت رواية أخرى أن صغيرها طفل شقى وأشعل النيران فى ستارة الغرفة وامتدت ألسنة اللهب إلى جسده، وسرد العشيق رواية ثالثة ورابعة وكانت المفاجأة هى تقرير الطب الشرعى، وهى أن جسد البرىء تم كيه بنصل سكين ملتهب وأعقاب سجائر فى جسده ووجهه وقضمات أسنان مغروسة فى بطنه وفخذه وآثار ضرب بآلة حادة على رأسه، مما أفقده الوعى.

شك رجال المباحث فى كلامها وبعد التحريات تبين أن والدة الطفل تتمتع بسمعة سيئة حيث إنها على علاقة بالعديد من الرجال مستغلة وجود زوجها بالسجن بعد أن قضت المحكمة بحبسه خمس سنوات لاتجاره فى المواد المخدرة.

كل الشواهد أكدت أنها وراء الجريمة لم يكن أمامها سبيل سوى الاعتراف، وقالت إنها من مركز المنوفية، واحترفت العمل كخادمة لدى الأثرياء إلا أنها عاشقة للرجال، فقد اعتادت غياب زوجها عنها بالسنوات، وكلما خرج من السجن عاد إليه مرة أخرى حيث قضى معظم سنوات عمره خلف القضبان، وأنها دأبت على إقامة العلاقات غير المشرعة مع الرجال الذين يقومون بالتردد عليها ليلاً أثناء نوم أبنائها الثلاثة، إلا أن حظ الصغير التعس أوقعه فى مصيبة عندما شعر بآلام فى بطنه واستيقظ للإغاثة بأمه وتوجه لغرفتها فوجدها فى أحضان رجل غريب فنهرته وأخرجته خارج الغرفة لتستكمل جريمتها المحرمة وبعدها هددته وتوعدت له إذا حكى ما شاهده لأى شخص حتى لو كان شقيقه الأكبر، إلا أن البرىء نسى تهديدات أمه وبتلقائية الأطفال أثناء جلوسه مع عمه سرد له ما شاهده وما رآه على السرير، وأن ذلك الرجل الذى يحضر دائماً لزيارة أمه ليلاً وعندما يراه يغمض عينيه ويدعى أنه نائم وثارت نيران الغضب فى عروق شقيق الزوج وتوجه إليها إلا أنها نهرته وطردته، وقررت التخلص من الشاهد الوحيد فلذة كبدها حتى لا يتفوه مرة أخرى بما يشاهده وأرسلت ولديها إلى منزل جدهما، وتفرغت وعشيقها لتعذيب الطفل، وعندما فقد الوعى توجها به إلى مستشفى قصر العينى ثم تركاه داخل المستشفى واعتقدت الأم أن حيلتها ستنجح لكن إرادة الله كانت فوق كل شىء بعد أن تم افتضاح أمرهما فتم احتجازها وإبلاغ الشرطة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل