المحتوى الرئيسى

مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: نسبة تعاطي المخدرات في مصر ضعف المعدل العالمي

10/14 10:20

كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، نتائج آخر بحث علمى أجراه الصندوق بخصوص أزمة انتشار المخدرات فى مصر، لافتاً إلى أن نسبة المتعاطين وصلت إلى ضعف المعدل العالمى، فضلاً عن انخفاض معدل الفئة العمرية للمدمنين.

وطالب «عثمان»، خلال حواره مع «الوطن»، بعمل حملات مكثفة على فئتى الحرفيين والسائقين، قائلاً إنهم سبب كل المصائب التى تحدث بسبب المخدرات، محذراً من خطورة الأعمال الدرامية التى وصلت نسبة مشاهد التعاطى والتدخين فيها إلى 12% من إجمالى عدد ساعات تلك الأعمال خلال رمضان الماضى، كما طالب بتعديلات تشريعية لمحاصرة الظاهرة.

وعن الصندوق ودوره في مكافحة الإدمان وعلاج التعاطي، أوضح أن «الصندوق هو الجهة المنوط بها العمل على خفض الطلب على المخدرات في مصر بالتنسيق مع 11 وزارة معنية، وفى الحقيقة مشكلة المخدرات ليست مشكلة جهة بعينها ولكنها متعددة الجوانب والأطراف، وبالتالي يكون هناك تنسيق مع وزارات الداخلية والعدل والدفاع والتعليم والتعليم العالى والثقافة والصحة، فضلاً عن المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، لذلك كان الصندوق حريصاً على وضع خطة مصر لخفض الطلب على المخدرات أطلقها رئيس الوزراء في مايو 2015 ونحن فى الفترة الحالية ننسق مع كل الجهات المعنية لتنفيذ هذه الخطة بشكل متكامل».وبشأن آخر الإحصائيات التى توصل إليها الصندوق فى هذا الشأن،

قال: شغلنا بدأ يكون وفقاً لمنهج علمي وأرقام محددة، لأن مشكلة المخدرات كانت تكمن في تضارب الأرقام والإحصائيات قبل ذلك، وبالتالي لم نكن نعرف أين المشكلة بالضبط، فقمنا بعمل بحث ميدانى متكامل تم على أساسه إعداد خطة مصر فى مجال مكافحة الإدمان، هذا البحث يقول لنا على وجه الدقة كم هى نسبة التعاطى والإدمان، وما أكثر الفئات الأكثر عرضة له.

وبسؤاله «هل هذا البحث الميدانى الذى تتحدث عنه صدر حديثاً؟»، أجاب: نعم ويمثل آخر ما توصلنا إليه، وجاءت نتائجه بخصوص التعاطى أن نسبته بلغت فى مصر 10.4% تقريباً من الفئة العمرية من 15 لـ60 سنة، وهى نسبة كبيرة، لأن المعدل العالمي 5% فقط، وبالتالى فنحن نمثل ضعف المعدل العالمى فيما يتعلق بتعاطى المواد المخدرة، والمقصود بالتعاطى هو من لم يعتمد على المواد المخدرة جسدياً ونفسياً، ومن قام بتجربة المخدرات ولو لمرة، أو من تعاطى على فترات مثل فرح أو مناسبة وما إلى ذلك.

وعن النتائج التي توصل إليها بخصوص الإدمان، تابع: لو تحدثنا عن الإدمان بمعنى الاعتماد النفسى والجسدى على المادة المخدرة سنجد النسبة تصل إلى 2.4% فى الشريحة العمرية من 15 لـ60 سنة، وهؤلاء يحتاجون علاجاً نفسياً وجسدياً، كما أن هناك بعض الفئات تنتشر بها المخدرات مثل فئة السائقين ويمثلون 24% وهى نسبة كبيرة جداً، فبالرغم من الحملات التى قام بها الصندوق بالتنسيق مع المرور ومباحث المخدرات إلا أن النسبة لا تزال كبيرة، حيث تمخض عن تلك الحملات تدنى النسبة من 24 إلى 17%.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل