المحتوى الرئيسى

فاطمة موسى.. مع نجيب محفوظ في الأدب والذكرى

10/14 02:20

13 أكتوبر.. يوم واحد تجتمع فيه ذكرى حصول الأديب الراحل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب، وذكرى وفاة الناقدة والمترجمة فاطمة موسى.

وحصل محفوظ على نوبل في 13 أكتوبر 1988 وهو المصري والعربي الوحيد الفائز بها، فيما توفيت موسى في نفس اليوم سنة 2007.

من المفارقات أن هناك علاقة كانت تجمع الروائي العربي الأشهر بالأكاديمية المخضرمة، إذ أنها كانت من الأوائل الذين عملوا على ترجمة أعمال محفوظ حتى قبل فوزه بنوبل، كما أن لها قراءات نقدية في أعماله.

في المقابل كان محفوظ يكن تقديرا كبيرا لمجهود فاطمى موسى، ونقل عنه قوله أنها أفضل من تناولت أعماله بالنقد.

محفوظ وفاطمة موسى تخرجا جامعة واحدة هي فؤاد الأول (القاهرة) وكلية واحدة هي الآداب، لكن في حين تخرج أديب نوبل من قسم الفلسفة تخرجت موسى من قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصلت بعد ذلك على دكتوراة الفلسفة في اللغة الإنجليزية.

وعملت موسى على أدب محفوظ في عدد من كتبها، من ذلك كتابها "نجيب محفوظ وتطور الرواية العربية"، الذي تناولت فيه بالدراسة والنقد عدة روايات للرجل، كما قدمت ترجمة إنجليزية معتبرة لرواية محفوظ "ميرامار" الصادرة سنة 1967، ودراسات عن أعمال محفوظ، مثل دراستها في المؤتمر الدولى لنجيب محفوظ والرواية العربية والذي أقيم بجامعة القاهرة سنة 1990.

مثلما اشتغل محفوظ على تشريح والمراقبة الحثيثة للمجتمع المصري وقدمها في الأدب، للدرجة التي تصبح فيها أعماله مثل قواميس للحياة الاجتماعية للمصريين مثل "ثلاثية القاهرة: بين القصرين، قصر الشوق، السكرية"، و"ملحمة الحرافيش"، عملت موسى على التراث الأدبي العربي ودراسة مدى تأثيره في الأدب الغربي، قم اشتغلت بمجهود كبير في فترة من حياتها على إنجازها "قاموس المسرح" وأصدرت منه خمسة أجزاء.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل