المحتوى الرئيسى

اجتماع الرياض يؤكد عمق العلاقات الخليجية التركية

10/13 23:27

وناقش الاجتماع الوزاري المشترك -الذي عقد اليوم الخميس- عددا من الملفات المهمة بالمنطقة، في مقدمتها الأزمة السورية والأوضاع في اليمن وفلسطين وقضايا مكافحة الإرهاب، وعلى رأسها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الاجتماع ناقش سبل إنهاء الأزمة السورية، وإن دول الخليج وتركيا تلعب دورا مهما في هذا الشأن، مؤكدا أن سبل حل الأزمة ستكون وفقا لقرارات مؤتمر جنيف الأول وقرار مجلس الأمن 2254.

كما أكد الجبير سعي بلاده لإيجاد حل سياسي في اليمن بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي لإخراج البلاد من حالة الحرب إلى حالة السلم.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني قال إن الاجتماع يبحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات بين مجلس التعاون وتركيا، تنفيذا لما تتضمنه خطة العمل المشترك بين الجانبين.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في الرياض علي باوزير بأن الاجتماع أكد عمق العلاقات الخليجية مع تركيا، حيث دعا الجبير ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو إلى تطويرها، والمضي قدما في تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها؛ خدمة لمصالح شعوب كلا الجانبين.

وقال جاويش أوغلو إن الاجتماعات التركية الخليجية ستكون منتظمة، ودعا إلى إعادة بحث منطقة التجارة الحرة بين تركيا ودول الخليج، وتحديد اللجان التقنية والفنية للمضي قدما فيها، مشيرا إلى أن هناك زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية، لكنه لم يحدد موعدها.

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع إيران، التي ركز عليها الجانبان، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن إيران تعرف ما المطلوب منها لبناء علاقات أفضل، مضيفا أن ذلك يبدأ بأن تكف طهران يدها عن المملكة وحلفائها، وألا تدعم الإرهاب أو تتدخل في شؤون دول المنطقة.

كما دعا أوغلو إيران إلى أن تلعب دورا إيجابيا في المنطقة بعيدا عن الطائفية والمذهبية، وألا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأبدى استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين الرياض وطهران إذا طلب منها ذلك.

وفي ما يتعلق بالأوضاع في العراق، دعا الجبير لإشراك كل الأطراف في العملية السياسية هناك، ورأى أن مشكلة العراق الكبرى تكمن في الطائفية، واصفا الحشد الشعبي بأنه مليشيا طائفية، وأن ولاءها لإيران.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل