المحتوى الرئيسى

مؤلف رواية «أفيزيا»: «فرحة أول عمل زي فرحة أول طفل»

10/13 23:06

يداها تتحرك يمينا وشمالا، عيناها تنظر إلى أبيها، كأنها ترجوه ليفهم تمتماتها، فيعجز عن استيعابها، طالبا منها الذهاب للعب، مخفيا إحساسه بالآلام والمرارة، التى يشعر بها حينما يراها عاجزة التعبير عن نفسها.. موقف مر من أمام الحاضرين، لكن أعين خالد زيدان، سجلته بالورقة والقلم، ليتحول بعد ثلاث سنوات ونصف، إلى رواية"أفيزيا".

"أفيزيا" رواية من تأليف خالد زيدان، شاب فى العقد الثانى من عمره، دراسته  للأدب الإنجليزى، ساعدته فى معرفة الكثير عن أدب الروايات، يقول لـ"التحرير":"كان عندى كم كبير من الكتب، بدأت الكتابة فى 2013 برواية أفيزيا، قبلها بسنوات كتبت عددا من الأغاني لم تر النور، لأنى لا أرغب الخوض في هذا المجال، وفضلت كتابة الروايات والقصص".

وعن اختياره لاسم "أفيزيا" يقول:"الأفازيا هى فقدان القدرة على استخدام اللغة أو نقصها بسبب إصابه فى المخ"، كما تروى "أفيزيا" عن حالة خاصة تعيشها فتاة عن طريق الصدفة، فتدخل فى عالم لا يمثلها ولا تمثلة، تكتشف به أسرار مئات القرون، وبمقتضاه تفتح على نفسها بابا على الجريمة والغموض يفسر لها كثيرا من علامات استفهام فى حياتها، وتعيش فى دوامة صراع: هل أنا مخير أم مسير؟ حتى يكتشف القارئ المفاجأة.

ثلاث سنوات ونصف، يكتب خالد في الرواية، وفى أربعة أيام تم بيع الطبعة الأولى منها بالكامل يقول:" خلصت الطبعة الأولى فى أربعة أيام، نزلت الأحد وخلصت الخميس، وعلى موقع good read حصلت على المركز الأول في القراءة".

ليس من السهل على كاتب شاب أن يجد دارا بسهولة، وأن يوافق على طباعة أول رواية لكاتب شاب، يقول خالد: "رحت لدار نشر فى الأول لكنها لم ترد عليا، اضيقت شوية لأنى تعبت فى الرواية، وبعت لدار نشر تانى رد عليا بعد 10 أيام، فى حين أن الرد بيجى بعد ثلاثة شهور نظرا لقوة العمل".

ينوي خالد أن يترجم رواية "أفيزيا" إلى عدد من اللغات أبرزها اللغة الإيطالية، يقول: "بعد النشر اطلبت الرواية فى عدد من المكاتب، واطلبت فى ألمانيا، فخطتى إنى أترجمها لعدد من اللغات".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل