المحتوى الرئيسى

اليوم.. ذكرى حصول أول عربى على جائرة نوبل

10/13 19:18

"هناك أموات لم تمُت كلماتهم، وهناك أحياء لم نسمع لهم صوتاً"، كتبها وكأنه يعلم أن ما كتب سوف يظل في وجدنا العالم وسوف يظل اسمه محفور في التاريخ بحروف من نور، إنه الروائي المصري نجيب محفوظ.

وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة، ١١ ديسمبر ١٩١١ وأمضى طفولته في الجمالية، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهى أحياء القاهرة القديمة التي كتب عنها في أعماله الروائية.

وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب، انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف 1938 – 1945، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.

 استطاع نجيب محفوظ إنتاج العديد من النصوص الأدبيّة الهامة والتي أحدثت جدلاً كبيراً وعميقاً في الأوساط الأدبيّة، والثقافية، وحتى العامة، منها ثلاثية القاهرة، بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، وقد تمّ تصنيف هذه الروايات الثلاث على أنها العمل الروائي الأفضل على مستوى الوطن العربي، وأولاد حارتنا التي تسببت في طعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل، وروايات اللص والكلاب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل