المحتوى الرئيسى

دي ميزيير يدعو لإعادة اللاجئين عبر المتوسط إلى شمال أفريقيا

10/13 17:25

دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول) خلال اجتماع في لوكسمبورغ مع نظرائه الأوروبيين إلى معالجة قضية المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط عبر "إعادتهم إلى شمال إفريقيا"، حيث سيتم دراسة ملفاتهم هناك قبل استقبال اللاجئين منهم في أوروبا. وقال الوزير للصحافيين لدى وصوله إلى الاجتماع إن "الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في المتوسط يجب أن يعادوا إلى مراكز إيواء آمنة في شمال إفريقيا (..) حيث يتم التحقق من حاجتهم إلى الحماية وسنضع آلية لإعادة توطينهم في أوروبا وفقا لحصص مجزية توزع بشكل عادل بين الدول الأوروبية".

ومن المقرر أن يبحث الوزراء الأوروبيون في اجتماعهم المعاهدات المتعلقة بالهجرة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي إبرامها مع دول افريقية والتي عادت إلى صدارة أولويات سياسة الهجرة بعد أن عاد البحر المتوسط ليكون بوابة الهجرة الرئيسية إلى الاتحاد الأوربي عقب إغلاق طريق البلقان.

تم العثور على السوري المشتبه بإعداده لاعتداء إرهابي في ألمانيا جابر البكر مشنوقا في زنزانته، حسب مصادر رسمية. ومن المقرر أن تعقد وزارة داخلية ولاية سكسونيا مؤتمرا صحافيا صباح الخميس لشرح ملابسات القضية. (12.10.2016)

وجهت المستشارة ميركل مجددا الشكر "للأبطال" السوريين الثلاثة الذين ساهموا في القبض على سوري آخر كان ملاحقا للاشتباه بالإعداد لاعتداء إرهابي. في الأثناء طالب عدد من الساسة الألمان بمنحهم وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى. (12.10.2016)

  وأضاف أن الذين سيتم اعتبارهم في أعقاب عملية التحقق من أوضاعهم مهاجرين اقتصاديين يجب أن "يعادوا إلى بلدانهم".

من جهته قال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا "نحن بحاجة إلى اتفاق لكي نتمكن من إعادة (المهاجرين) إلى ليبيا والجزائر بصورة فورية". واعتبر الوزير الألماني أن الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي مع تركيا في آذار/مارس المنصرم بشأن المهاجرين هو "برأيي نموذج يحتذى"، داعيا إلى إبرام "اتفاقيات مشابهة" مع دول افريقية.

ويعمل المهربون على تجربة مسارات جديدة بعد إغلاق حكومات بلدان شرق أوروبا طرق عبور برية تعرف باسم طريق البلقان وتمر من تركيا عبر اليونان.

 و منذ ذلك الحين بات المهاجرون يعبرون طرقا بحرية متجهة الى ايطاليا من شمال أفريقيا، حيث نجح 140 ألفا في الوصول إلى أوروبا منذ بداية السنة. ومنذ 2014  لقي أكثر من عشرة آلاف مهاجر حتفهم في البحر معظمهم في المتوسط، بحسب أرقام للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ع.أ.ج/ح ح (أ ف ب)

هذه الطفلة الجميلة تدعى شهد، تسكن في وسط برلين حيث قام دانييل بالتقاط صور لأطفال لاجئين ونشرها في مجموعة بعنوان "لديهم أسماء". وعن سبب قيامه بهذا العمل يقول "أريد أن أقدم للجمهور الإنسان الحقيقي خلف كلمة (لاجئ)، وأنا متأكد عندما يتواصل الناس فيما بينهم ويتحدثون مع بعضهم سيجدون الكثير من الأمور المشتركة".

إلهام طفلة كردية سورية في التاسعة من عمرها. لاحظ المصور دانييل ما تخفيه عيناها من حزن عميق، إلا أنها قد تبدو سعيدة في أوقات أخرى كباقي الأطفال من عمرها، حين تلعب بمرح وتضحك. أشار دانييل إلى أن ما يميز هذه الطفلة هو أنها "عندما تكون سعيدة هناك مزيج من السعادة والحزن يظهر في ملامحها بشكل مميز وغريب جداً".

يبلغ علي الرابعة من عمره تقريباً، جاء من العراق مع عائلته إلى ألمانيا حيث رُفض طلبهم باللجوء. وهم الآن في خضم عملية الإجراءات القانونية بعد الطعن بقرار الرفض والحصول على حق اللجوء. وينتظر علي مع عائلته الحصول على حق اللجوء والإقامة في ألمانيا من أكثر من سنة.

زينب (8 سنوات) ورقية (6 سنوات) من العراق. يصف زونينتاغ الوضع الإداري الخاص بأوضاع اللاجئين بأنه "فوضوي"، بالرغم من مساعي العديد من المنظمات الخيرية للتخفيف من وطأة هذه الفوضى. ويقول إن "مشكلة الفوضى لا تشكل سوى جزء من المشاكل اليومية الهائلة التي يواجهها اللاجئون، مثل الفشل الإداري ومعاداة الأجانب المتفاقمة وغيرها الكثير من المآسي".

قام زونينتاغ بالتقاط صورة له مع زينب، ويصفها بقوله "زينب، ذكية جداً وناضجة جداً بالنسبة لعمرها". كالعديد من الأطفال في مركز الإيواء، تعلمت اللغة الألمانية بسرعة كبيرة، اللغة التي يواجه البالغون صعوبة بالغة في تعلمها، لذلك أثبتت برامج التبادل اللغوي مع الألمان نجاحاً باهرا في تعلم اللغة".

هذه الطفلة الجميلة هي ألما عمرها 6 سنوات مع والدها أحمد. يعتقد زونينتاغ بأن الطريقة الأمثل لمساعدة الناس هي بالتوجه إلى مراكز الإيواء وتقديم المساعدة لهم. ويضيف "لدينا كلنا الأساسيات نفسها، نحن نأكل ونشرب وننام. وكلنا نسعى لرعاية عائلاتنا في بيئة آمنة ومناسبة. وبتواصل وتحدث الناس مع بعضهم سيدركون حجم الأمور المشتركة بينهم، لأننا جميعنا بشر".

زهراء..وصف المصور الطفلة زهراء بكلمات بسيطة: "زهراء طفلة مشاغبة، حالمة، رقيقة. تتمتع بقلب كبير ينضح بالحب". هذه هي زهراء من العراق التي لا تتجاوز السابعة من العمر.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل