المحتوى الرئيسى

في اليوم الأخير للترشح.. حرب «الرصاصات» على رئاسة لجان البرلمان

10/13 14:24

المصريين الأحرار يدفع بـ«أبو العلا» للصحة.. والائتلاف يستغل حادث رشيد لاقتناص لجنة النقل

اشتعال المنافسة داخل دعم مصر على «السياحة».. و في المصريين الأحرار على الزراعة

غموض حول مصير «حقوق الإنسان والنقل».. ومنافسة شرسة على الشئون الخارجية

يُغلق باب الترشيح للتقدم لرئاسة اللجان البرلمانية في دور الانعقاد الثاني، اليوم الخميس، في الوقت الذي يتبادل فيه ائتلاف دعم مصر وحزب المصريين الأحرار الرصاصات فيما يخص رئاسة بعض اللجان، بعد انسحاب تكتل «25-30» وحزب النور السلفي من المنافسة.

أما حزب الوفد فقد اكتفى بالمنافسة على منصبي «الوكلاء وأمناء السر» في بعض اللجان، تاركًا بذلك الفرصة لأعضائه لترشيح آخريين لرئاسة اللجان، الأمر ذاته أعلنه النور السلفي والذي قال منذ البداية إنه «لن يُنافس على أي منصب باللجان».

وتُثير عدة لجان أزمات من وقتٍ لآخر، أهمها لجنة حقوق الإنسان والتي أعلن النائب محمد أنور السادات استقالته منها قبل نهاية الدور التشريعي الأول، وأيضًا لجنة الزراعة التي يُنافس البرلماني مجدي ملك، رئيس لجنة تقصي الحقائق عليها، بجانب لجنة الخارجية التي يسعى ائتلاف دعم مصر نفسه لإزاحة عضوه السفير محمد العرابي منها.

وطبقًا لمصادر حزبية، فإن «المصريين الأحرار وائتلاف دعم مصر» جمعهما لقاءً قبل بداية الدور التشريعي الثاني قسما فيه اللجان على نفسهما، حيثُ اكتفى المصريين الأحرار بلجان «الزراعة وحقوق الإنسان والشئون الإفريقية والعلاقات الخارجية».

وتُضيف المصادر: المصريين الأحرار سيدعم نواب ائتلاف دعم مصر في رئاسة لجان «الدفاع والأمن القومي والشئون الاقتصادية والصناعة والإعلام والثقافة والشئون الدينية والأوقاف»، في مقابل دعم الائتلاف لأعضاء الحزب في رئاسة اللجان السابقة.

ورغم التربيطات التي تمت بين أكبر كتلتين داخل البرلمان، فإن هناك لجان لازال مصيرها غامض ولم تُحسم بشكلٍ كامل، ومنها «الصحة وحقوق الإنسان والنقل»، إضافة إلى الخلافات الداخلية بين كل كتلة انتخابية على حدى.

فداخل ائتلاف دعم مصر وحزب المصريين الأحرار، لكلاً منهما موال، حيثُ يتنافس أعضاء بدعم مصر على رئاسة لجان معينة بينهم وبين بعض، فعضو الائتلاف أحمد سعيد يُنافس زميله محمد العرابي على رئاسة لجنة الشئون الخارجية، وأيضًا النائب عمرو صدقي، نائب رئيس غرفة السياحة، يُنافس سحر طلعت على رئاسة لجنة السياحة والطيران.

وكما هو الحال في دعم مصر، فإن نائب المصريين الأحرار مجدي ملك، رئيس لجنة تقصي حقائق القمح يسعى لانتزاع منصب رئيس لجنة الزراعة بالمجلس من صديقه في الحزب هشام الشعيني والذي رأس اللجنة خلال دور الانعقاد الأول.

وبينما يسعى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، علاء عابد، إلى اقتناص منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس مدفوعًا بآراء عدد من أصدقائه داخل الحزب، في الوقت الذي قال فيه النائب بالمصريين الأحرار عاطف مخاليف، إنه سيترشح على رئاسة اللجنة.

ومن المقرر أن تشهد لجنة حقوق الإنسان بالمجلس منافسة شرسة، خصوصًا وأن ائتلاف «دعم مصر» لم يُعلن رسميًا عن تركها للمصريين الأحرار، خصوصًا بعد أن أعلن عضو الائتلاف أكمل قرطام، إنه سينافس على رئاسة اللجنة بجانب «علاء عابد وعاطف مخاليف»، وهو ما يعني أن اللجنة ستشهد منافسة صعبة.

وكان رئيس اللجنة السابق، محمد أنور السادات، قد ترك منصبه بعد خلافات مع رئيس البرلمان علي عبد العال، قبل نهاية دور التشريع الأول، موجهًا في الوقت ذاته انتقادات شديدة للبرلمان لتستره على قضايا التعذيب داخل السجون، وكان السادات مدعومًا في المرة الأولى من ائتلاف دعم مصر، وهو ما يعني أن فرص المرشحين الآخرين التابعين لحزب المصريين الأحرار أعلى من أكمل قرطام، بحسب متابعين.

وتشهد لجنة الصحة منافسة قوية بين مجدي مرشد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، والمدعوم بقوة من جانب ائتلاف دعم مصر، وبين الدكتور أيمن أبو العلا المرشح من جانب المصريين الأحرار، والذي يحظى بتأييد كبير من جانب بعض أعضاء دعم مصر بجانب أعضاء المصريين الأحرار.

وفي لجنة التعليم والبحث العلمي، أعلن جمال شيحة، النائب المعين، ترشحه مرة أخرى لرئاسىة اللجنة، بينما أكدت النائبة ماجدة نصر، عضوة ائتلاف «دعم مصر» ترشحها للرئاسة، وهو ما يعني أن الائتلاف يحاول اقتناص المنصب من شيحة الذي ظهر أدائه باهتًا خلال دور الانعقاد التشريعي الأول، وتشهد هذه اللجنمة غيابًا ملحوظًا للمصريين الأحرار.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل