وزير الري: مراجعة جميع الجسور على مجرى النيل لحمايتها من الانهيار والتآكل | المصري اليوم

قال الدكتور محمد عبدالمطلب، رئيس المركز القومي للبحوث المائية، التابع لوزارة الموارد المائية والري، إنه كلّف معهد بحوث النيل بتنفيذ عدة مشروعات تتعلق بمجري النيل من أسوان وحتى البحر المتوسط في ظل الحفاظ على قطرة المياه، وحمايتها من مصادر التلوث المختلفة، مشيرًا إلى أنه سيتم رصد نوعية المياه، وحماية الجسور من التآكل والانهيارات، وقياس معدلات البخر ببحيرة السد العالي.

وأوضح «عبدالمطلب» في تصريحات صحفية، الخميس، أن دراسه نوعية المياه بالمجاري المائية وبحيرة السد العالي تتأثر بسبب عوامل عدة، ما يتطلب رصد نوعية المياه ورسوبيات القاع بالمجارى المائية المختلفة، ومراقبة التلوث، والتي تمثل هدفاً قومياً كإحدى محاور الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر، للوصول للتنمية المستدامة المنشودة.

ومن جانبه، قال الدكتور مدحت عزيز، مدير معهد بحوث النيل، التابع للمركز، إن المعهد يقوم حاليًا بمشروع للحفاظ على نوعية المياه على طول نهر النيل، وبحيرة السد العالي، ورصد نقاط التلوث، وتحديد مصادرها من خلال محطات رصد تابعة للمعهد، وتعمل على رصد نوعية المياه والرسوبيات على طول المجرى وبحيرة ناصر والتحليلات الحقلية لنوعية المياه، والتحليلات المعملية لنوعية المياه، وعمل تقييم لنوعية المياه، بما يسهم في حماية المياه من التلوث، والحفاظ على الصحة العامة وتوفير الأموال الخاصة بالعلاج من الأثار.

وأوضح مدير المعهد أن خبراء المعهد يقومون حاليًا باستخدام أحدث التقنيات، لحصر مواقع جسور النيل بطول المجري المعرض للتآكل والانهيار، نتيجة للعوامل الطبيعية أو نتيجة التعديات بأعمال الرفع الهيدروجرافى، لتحديد النقاط الساخنة، التي تحتاج إلى عمليات الحماية العاجلة، ووضع التصميمات الهندسية المناسبة، وتقديمها لقطاع حماية وتطوير النيل بالوزارة لطرحها للتنفيذ.