8 لاعبين تولّوا رئاسة أنديتهم

قال المدافع الدولي الإسباني جيرارد بيكيه، إنه يسعى إلى تولّي رئاسة نادي برشلونة عقب انتهاء مسيرته في الملاعب، وفي إطار ذلك استعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أبرز 8 لاعبين تولّوا رئاسة الأندية التي لعبوا بقمصانها من قبل في السطور التالية كالأتي:

تولّى المدافع الألماني الأسطوري، فرانز بيكنباور، رئاسة نادي بايرن ميونيخ عام 1994، بعدما حقق مع النادي لقب الدوري ودوري أبطال أوروبا في مناسبات عديد إلى جانب فوزه بلقب كأس العالم كلاعب ومدرب مع منتخب ألمانيا، وظل بيكنباور في مركزه حتى عام 2009، عندما خلفه أولي هونيس.

لعب "أولي هونيس" دورًا كبيرًا في هجوم بايرن ميونيخ - الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا أو بطولة أوروبا للأندية البطلة، كما كانت تعرف قديمًا على حساب أتلتيكو مدريد في عام 1974، إلّا أن الإصابات المتكررة أجبرته على الاعتزال في عام 1979، ليتولى رئاسة بايرن ميونيخ عام 2009، قبل أن يترك منصبه عام 2014، بعد اتهامه في قضية تهرب ضريبي.

حظي النجم الأرجنتيني بمسيرة ناجحة للغاية في أوروبا، خاصة عندما كان لاعبًا في مانشستر يونايتد وقبل نهاية مسيرته مع الكرة، عاد إلى مسقط رأسه ليلعب بقميص إستوديانتس ويحصل مع كأس ليبرتادورس ويصل معه إلى نهائي كأس العالم للأندية عام 2009، أمام برشلونة، ومن ثم أصبح رئيسا للنادي عام 2014، بعد حصوله على 75% من الأصوات.

بعد مسيرة مظفرة مع برشلونة وميلان وأولمبياكوس، عاد ريفالدو في عامه الـ38 للعب مع نادي موجي ميريم البرازيلي قبل أن يعتزل الكرة بعدها بثلاث سنوات، ومن ثم تولى رئاسة النادي، إلّا أنه سرعان ما ترك منصبه لمشاكل شخصية.

يعتبر "دافور سوكر" من أشهر اللاعبين الذين مرّوا في تاريخ كرواتيا بعدما قاد بلاده للوصول إلى نصف نهائي مونديال فرنسا 1998 في إنجاز تاريخي، ورغم عدم توليه رئاسية أي أندية، إلّا أنه من الجدير بالذكر الإشارة إلى توليه رئاسة الاتحاد الكرواتي لكرة القدم في الوقت الحالي.

انتخب متوسط ميدان أتلتيك بلباو السابق "أوروتيا" رئيسا للنادي، بعدما حقق أكبر فوز في تاريخ الانتخابات بالنادي، ومنذ قدومه إلى الفريق الباسكي، تمكن أتلتيك بلباو من الوصول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا ونهائي الدوري الأوروبي إلى جانب وصوله إلى دوري أبطال أوروبا وتحقيق أول لقب في تاريخ النادي منذ ما يقارب من 31 عامًا بالفوز بالسوبر الإسباني عام 2015 على حساب برشلونة.

لعب رافائيل جورديلو لنادي ريال مدريد إلى جانب ريال بيتيس في فترتين ما بين عامي 1976- 1985 و 1992-1995، ليعود من جديد بعد الاعتزال لريال بيتيس - كرئيسًا للنادي في ديسمبر عام 2010، لكنه لم يستمر كثيرًا في منصبه، حيث خلفه ميجيل جوين في شهر يونيو عام 2011.