المحتوى الرئيسى

وفاة المؤلف المسرحي الإيطالي "داريو فو" االفائز بجائزة نوبل

10/13 11:45

توفي اليوم الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) عن عمر ناهز 90 عاما، الإيطالي داريو فو، أحد أشهر المؤلفين المسرحيين وممثلي المسرح في العالم، والحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 1997.  وأكدت الحكومة الإيطالية اليوم نبأ الوفاة. وبحسب صحيفة "كوريير ديلا سيرا"، فقد توفي فو بمستشفى في ميلانو، كان قد دخلها قبل 12 يوما لمعاناته من مشاكل في الرئة.

واشتهر داريو فو بنقده السياسي الساخر في روايات مثل (موت فوضوي صدفة). وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي الذي تعرض شخصيا لنقد فو اللاذع عن تعازيه. وقال رينتسي "بموت داريو فو خسرت إيطاليا أحد أعظم رموز المسرح والثقافة والحياة المدنية في بلدنا". وأضاف "نقده الساخر وبحثه وعمله في التصميم المسرحي وأنشطته الفنية المتعددة ستظل إرثا عالميا لعظمة إيطاليا". 

وخلب فو وزوجته الشاعرة والممثلة المسرحية فرانكا رامي قلوب وعقول الإيطاليين من خلال الكتابة والأداء على المسرح وفي الإذاعة والتلفزيون والانتقاد الحاد للزعماء السياسيين بالحوار الرشيق الذكي.

ص.ش/ و.ب (د ب أ، رويترز)

ارتبط اسم عصر النهضة بلقب عائلة ميديتشي لأكثر من 300 سنة. عمل رجال العائلة في التجارة والفن وكان منهم الساسة أصحاب النفوذ الذين ارتبطوا بشبكة علاقات قوية في مختلف أنحاء أوروبا. ويعيد معرض "آل ميديتشي- ناس وسلطة وعواطف" إلى الذاكرة قصة هذه العائلة العريقة ويركز على العلاقات القوية التي ربطتها بألمانيا.

ما لا يعرفه الكثير من الألمان أن آنا ماريا لويزا (1667-1743) تزوجت عام 1691 من النبيل الألماني يوهان فيلهيلم فون دير بفالس. وتم اختيار موعد المعرض بمناسبة الذكرى الـ 270 لوفاة الإيطالية الحسناء، خاصة بعد الكشف عن معلومات جديدة عن شخصيتها العام الماضي.

تم استخراج جثة آنا ماريا لويزا عام 2012 واكتشف العلماء أنها كانت ترتدي التاج الخاص بزوجها. يمكن لزوار المعرض رؤية هذا التاج بالإضافة إلى نسخة ثلاثية الأبعاد لبقايا رفات آنا ماريا.

لا يصور المعرض آل ميديتشي كرجال مال وسياسة فحسب بل يتعرض لكافة التناقضات في حياتهم الشخصية أيضا. معظم المعروضات لها صلة بفحص جثث أفراد العائلة العريقة.

كان هذا الرجل أشهر أفراد آل ميديتشي: لورنزو الكبير (1449-1492) وكان سياسيا كبيرا وفنانا وقدم الدعم للعديد من الفنانين أمثال ساندرو بوتيشيلي. كما كان يقرض الشعر، وبفضله مازالت فلورنسا حتى يومنا هذا، مدينة الفن الرائع. ونشاهد في الصورة تمثالا نصفيا له من المرمر.

عمل كوزيمو الأول (1519-1574) على الاستحواذ على السلطة في فلورنسا لنفسه ونجح في هذا الأمر قبل وفاته بفترة قصيرة عندما منحه البابا لقب دوق توسكانا الأكبر. ولعب كوزيمو دورا إنسانيا عندما خطط لتجفيف منابع المياه القريبة من مدينة بيزا لمنع انتشار مرض الملاريا.

تمتع آل ميديتشي بنفوذ كبير داخل الكنيسة الكاثوليكية من خلال صفقاتهم التجارية المتنوعة وبهذا لم يكن من الغريب أن يصل أحد أبناء العائلة للكرسي البابوي، وهو البابا كليمنس السابع. وخلال فترة جلوسه على كرسي البابوية، عمل هنري الثامن، ملك إنجلترا، على فصل الكنيسة في بريطانيا عن الكنيسة الكاثوليكية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل