«يحتوي على سينما ومسرح و132 غرفة».. ما لا تعرفه عن البيت الأبيض

أحد المباني التاريخية التي يتباهى بها أفراد الشعب الأمريكي هو "البيت الأبيض"، مقر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي مر بنائه بعدد من المراحل، إلى أن وصل لشكله الحالي، فلماذا سُمي بـ"البيت الأبيض" وماذا يحوي داخل جدرانه؟

في التقرير التالي نرصد لكم 10 معلومات أحد أفخم قصور الرئاسة في العالم المعروف بـ"البيت الأبيض".

1- بدأ العمل فيه بوضع حجر الأساس في يوم 13 أكتوبر من عام 1792، بعد أن وقع الاختيار على المهندس المعماري الأيرلندي "جيمس هوبان" لوضع تصميمه، عقب فوزه بالمسابقة التي أعدتها الحكومة الفيدرالية لهذا الهدف آنذاك، واستوحى تصميمه ورسوماته من مبنى "لينسر هاوس" في أيرلندا، وفق ما ذكرته "سي إن إن".

2- تحتل حدوده مساحة 7.3 هكتارًا بواقع 18 فدانًا، وتضم في ذلك حدائق وأسوار وبحيرات ومضمار للجري، وحوض سباحة وملعب تنس.

3-  يحتوي المبنى فقط على 132 غرفة، و412 بابًا، و147 نافذة، و35 حمامًا، و8سلالم، وثلاثة مصاعد، وخمسة مطابخ، ومسرح يطلق عليه "مسرح العائلة الأولى"، وسينما، ومسار للبولينج.

4- ينقسم المبنى إلى "المقر الرئيسي" الذي يمتد بطول 53 مترا ويرتفع 26 متر، ويربط بين الجناح الشرقي والجناح الغربي.

5- يتكون المقر الرئيسي من الطابق الأرضي وفيه (غرفة اللقاءات الدبلوماسية وغرفة الخارطة والغرفة الصينية)، بينما يحتوي الطابق الأول على عدة غرف تسمى "الغرفة الحمراء والغرفة الزرقاء والغرفة الخضراء"، وكذلك قاعة الدخول، وفي الطابق الثاني تقع  الغرفة الصفراء والقاعة المركزية وغرفة العشاء الرئاسية، وفق ما وضحته الموسوعة الحرة الإنجليزية.

6- يعتبر الجناح الغربي هو الأكثر أهمية داخل هذا المبنى الفخم، حيث يضم مكتب الرئيس المعروف باسم "المكتب البيضاوي"، ومكاتب معاونيه من الفريق الرئاسي، وغرفة "الكابينة الوزارية"، وغرفة عقد المؤتمرات، وكذلك مركز لإدارة المخابرات وقاعة "روزفيلت" لللقاءات، بينما يحتوي الجناح الشرقي على مكاتب السيدة الأولى وفريقها، ومكتب الأمن الاجتماعي، والسينما والمسرح.

7- أول من سكن "البيت الأبيض" كان الرئيس "جون آدمز" في عام 1800، وكان بناؤه لم يكتمل بعد، ما تسبب في معاناة لأسرة الرئيس، لكن الأمر اختلف في فترة حكم الرئيس "توماس جيفرسون"، حيث أصبح البيت الأبيض أكثر راحة وجمالًا، وتم إضافة شرفتان عند نهاية الجانبين الشرقي والغربي.

8- بنائه تم بواسطة الحجر الرملي رمادي اللون، إلا أنه في أغسطس من عام 1814 قامت القوات البريطانية بقصف البيت واضطر الرئيس جيمس ماديسون وزوجته للهرب، لكن بعدها أُعيد ترميم البيت وتم طلاء جدرانه من الخارج باللون الأبيض لإزالة آثار الرماد، ومن هنا بدأت التسمية بالبيت الأبيض، ولكنها لم تتخذ طابعًا رسميًا إلا بعد موافقة الرئيس الأمريكي السادس والعشرين "تيدور روزفلت" في عام 1902.