المحتوى الرئيسى

"واشنطن بوست" احذروا.. معركة الموصل قد تتحول إلى فوضى عارمة وتشعل مزيدا من الصراعات | وطن

10/13 10:07

حذرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية من أنّ معركة الموصل المرتقبة “قد تتحول إلى فوضى عارمة، في ظل مشاركة قوات غير مستقرة ومتجانسة في المعركة”، ما قد يؤدي أيضاً إلى “تأخير الحرب على التنظيم أو حتى تشعل مزيداً من الصراعات”.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت أنها بدأت بالاستعداد لمعركة الموصل (شمالي البلاد)، بعدما تم الاتفاق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل على تفاصيل الخطة لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أنه مع ذلك ما زالت العديد من القضايا الشائكة معلقة، منها دور المجموعات الشيعية، ومسألة من يمسك بالأرض بعد استعادتها.

ويشار إلى أن معركة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، هي أوسع المعارك من نوعها؛ حيث من المقرر أن تكون القوات العراقية، التي تدعمها قوات التحالف، رأس الحربة في هذه المعركة، في وقت ما زال قرابة مليون شخص يعيشون في الموصل. وبحسب المتحدث باسم القوات العراقية، يحيى رسول، فإنه وبموجب الاتفاق العسكري لن يسمح بدخول المدينة إلا للقوات العراقية الخاصة، والجيش والشرطة والمقاتلين المتطوعين من أهالي المنطقة، كما سيسمح للقوات العراقية بالتحرك في المناطق الخاضعة لسيطرة إقليم كردستان.

وبحسب رسول، فإنه إلى الآن لم يحسم دور المجموعات الشيعية في هذه المعركة، مرجحاً أن يتم السماح لها بمسك المناطق المحيطة بالموصل.

من جهته قال جواد الطليباوي، المتحدث باسم جماعة عصائب أهل الحق، إحدى المجموعات المنضوية في الحشد الشعبي: إن “أكراد العراق يحاولون منع الحشد الشعبي من المشاركة في معركة الموصل؛ لأنها تريد أن تستولي على الأرض”، عاداً مشاركة المجموعات في معركة الموصل “واجباً وطنياً ودينياً”، مشدداً على أنه سيتم معاملة القوات التركية الموجودة في شمال العراق على أنها “قوة احتلال”.

وكانت بغداد رفعت من وتيرة لهجتها تجاه الوجود التركي في العراق، حيث يتمركز قرابة 250 جندياً تركياً في معسكر بعشيقة القريب من الموصل؛ في إطار دعم القوات التركية لقوات البيشمركة الكردية، بحسب البيانات الصادرة من أنقرة. ونسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، قوله: إن “الوضع صعب للغاية في الموصل، ونحتاج إلى ضمان التماسك، والتأكد من معالجة كل المخاوف الطائفية والعرقية”.

وبحسب قادة في الجيش العراقي – تقول “واشنطن بوست”- “فإن مرحلة التخطيط انتهت، والوقت لبدء معركة الموصل بات قريباً، حيث تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة المدينة قبل نهاية العام الجاري، كما يبدو أن توقيت المعركة الذي بات قريباً له علاقة بموعد الانتخابات الأميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل”. حسب ترجمة الخليج اونلاين

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل