المحتوى الرئيسى

5 دول تعوض مصر عن وقف البترول السعودي

10/12 21:16

فنزويلا تبيع بتسهيلات جيدة.. وليبيا مضمونة بعد استعادة قوة صادراتها

إيران ورقة في يد القاهرة للضغط على المملكة.. والجزائر حل عربي قوي

أزمة جديدة للاقتصاد المصري لكنها ليست نهاية المطاف، فيما يخص تعليق المملكة العربية السعودية تعليق توريد المساعدات البترولية إلى مصر هذا الشهر.

الأمر لم يكن مفاجئا بالمرة، لأن قرار "أرامكو" هو نتاج السياسية بالطبع، لذلك سارعت وزارة البترول إلى زيادة مناقصاتها المطروحة عاليما لاستيراد شحنات بديلة من السوق العاليمة.

البدائل جاءت سريعا على ما يبدو، إذ أعلنت الوزارة أنها تعاقدت على كميات جديدة بالفعل، وأن الشحنات بدأت في الوصول، دون الإفصاح عن الجهة صاحبة الصفقة.

كثيرون رجحوا أن الشحنات جاءت من ليبيا، وهو توقع منطقي نظرا لما حدث من تطورات هناك مؤخرا، لكن البدائل المتاحة تبدو أكثر.

ونتناول في السطور التالية الدول التي تمثل بدائل لمصر في استيراد الغاز والبترول، وعدم التقيد بالنفط السعودي فقط.

بعد سيطرة قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر على منطقة الهلال النفطي في منتصف سبتمبر الماضي، من المتوقع أن تحصل مصر على نصيب من الصادرات الليبية النفطية المتوقفة منذ 2014.

خطوة حفتر قوبلت بحفاوة مصرية بالغة، فالقاهرة من أول الداعمين للرجل في المنطقة بجانب الإماارت والاردن، وظهر هذا في تعليق وزير الخارجية على تحرك حفتر بقوله إنه "جاء للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا وتأمين الثروات البترولية".

وتمثل الصادرات البترولية نحو 95 % صادرات ليبيا، لكن ذلك كان قبل سقوط نظام العقيد معمر القذافي، فيما تراجع حاليا إلى النصف، وبإمكان تحرك حفتر المدعوم مصريا أن يعيد النفط الليبي إلى السوق بقوة، ومن المؤكد أن مصر ستكون الجهة الأوْلى بذلك.

من الدول المصدرة للبترول ومن الممكن أن تشكل بديلا قويا للسعودية.

تقدم فنزويلا بترولها بتخفيضات وتسهيلات جيدة، لذلك ليس غريبا أن تفكر السلطة الفلسطينية في التفكير فيها بدلا من إسرائيل في مايو 2014.

وترددت في الأيام الماضية أنباء عن أن فنزويلا تقدمت بعروض لمصر لتوريد البترول، وإن حدث هذا سيكون خطوة جيدة للتخلص من الهيمنة السعودية في هذا المجال.

حل موجود ومطروح، وإن كان أقل حظوظا نظرا للخلافات السياسية التارخية بين القاهرة وبين طهران من ناحية، وبين طهران والرياض من ناحية أخرى.

وتخشى القاهرة فيما يبدو من أن تثير حفيظة السعودية إذا ما وقعت اتفاقا مع إيران لتوريد البترول، لك التلويح بالحل الإيراني من الممكن أن يكون ورقة تستخدمها القاهرة للضغط على المملكة في أمور أخرى.

بجانب ذلك هناك اعتبارات مصرية خالصة متعلقة بموقف إيران من القضايا الأقليمية، وكيف سيفسر أقدام القاهرة على التعاون مع الدولة الإسلامية الفارسية.

خيار عربي جيد، سبق أن جربته مصر في ديسمبر 2014 بعد أشهر قليلة من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.

كانت الجزائر هي الدولة الاولى التي زارها السيسي، قبل عروجه على إفريقيا، وهناك جرت تفاهمات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنسيق الأمني فيما يحدث في ليبيا وتم الاتفاق على صفقة بست شحنات من الغاز المسال.

تجدد الاقتراح الجزائري مؤخرا بعد أزمة الواردات السعودية، وهو خيار مدعومة بشدة إلى جانب فنزويلا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل